لا شك ان الغرض من وجود الدين في حياتنا لا يعني أن تشطب هويتنا .. وتغريبنا عنها.. الهوية هي اللغة والثقافة الاجتماعية للأفراد بتركيبتها القبلية و التراكم العرفي و التجانس العرقي في حياة الأفراد..و الهوية إحساس ذاتي يقل ويزيد بقدرة الوعي و إدراك الحاجة للوحدة و التكامل و التضامن الاجتماعي.. سبعمائة عام من احتلال العرب لأسبانيا لم ننجح في تعريبها أو أسلمتها ..الكرد أمة تقاسمنا نفس الدين و الوطن ولم يتنازلواعن هويتهم .. و سط اسيا وافريقيا جنوب الصحراء مسلمون ولكن لم يتنازلواعن هويتهم ..فلما تجبر الحركات افسلامية وداعش عرب القرن الحادي والعشرين على سلخهم عن هوية نزل القرآن بلغتها...؟!!
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
حقوق لا تسقط بالغلبة .......!!
تقليص
X
-
رد: حقوق لا تسقط بالغلبة .......!!
المذهبيه والقوميه والدين لم تكن يوما سببا للأقتتال..كلنا لنا جيران من قوميات ومذاهب وأديان مختلفه لكننا متحابون كعائلة واحده (لكم دينكم ولي دين) لكن السياسيين الفارغين من الفكر جعلوها سلما يرتقون بواسطتها الى المناصب...ايران تحقق أطماعها بين العرب بواسطة المذهبيه فمتى ندرك الحقيقه...؟؟
تحيتيآمنت بالله ايمانا عرفت به ان الزمان على الباغين دوار
تعليق