[INDENT=2]قال لن أكتب اليوم شيئا سأراجع كل الأشياء التي كتبت لها وعنها
استحيى وخجل من أمره ثم رمى بالقلم ومزق الأوراق واسترخى على السرير يبحث عن خيال يلهمه.
في اليوم الموالي كتب بالخط العريض كتابا تحت عنوان : انتصار الأشياء.
ولما فتح النافذة تفاجأ وكل تلك الأشياء لامعة كعادتها تصيح وتندد والناس من ورائها يتفرجون فاغرين أفواههم وكأنهم أشياء من تلك الأشياء.
رد عليه صاحبه: لا تتعجب، تلك هي السياسة.
فهم بعده أن السياسة هي صناعة الأشياء، ليلخص كتابه بما يلي:
.... وسيبقى الناس يتفرجون فاغرين أفواههم وكأنهم أشياء من تلك الأشياء
عفوا ... إلا من رحم ربي
[/INDENT]
استحيى وخجل من أمره ثم رمى بالقلم ومزق الأوراق واسترخى على السرير يبحث عن خيال يلهمه.
في اليوم الموالي كتب بالخط العريض كتابا تحت عنوان : انتصار الأشياء.
ولما فتح النافذة تفاجأ وكل تلك الأشياء لامعة كعادتها تصيح وتندد والناس من ورائها يتفرجون فاغرين أفواههم وكأنهم أشياء من تلك الأشياء.
رد عليه صاحبه: لا تتعجب، تلك هي السياسة.
فهم بعده أن السياسة هي صناعة الأشياء، ليلخص كتابه بما يلي:
.... وسيبقى الناس يتفرجون فاغرين أفواههم وكأنهم أشياء من تلك الأشياء
عفوا ... إلا من رحم ربي
[/INDENT]
تعليق