مهلاً فلسطين الحبيبة
هل ألام إذا غضبت و ضقت ذرعاً
أو عجبت لبعض صبرك
و ابتلائك باحتلال الغاصبين
قد طال أسرك و استلبت
و سِيْم أهلك بالعذاب
تجملي
يا أمنا و محطَّ ما نصبوا إليه
سنلتقي
نفسي تفيض تلهفاً
يا منيتي و حبيبتي
يا مهد آبائي
و ساحةَ كلِّ جيلٍ قادمٍ
روحي فداكِ عشيقتي
فالبيتُ أنتِ و موئلي
و الدرع أنت و قلعتي
و الخير أنت و مُرفِدي
أنت الطموح و قبلتي
و عذوبة اللحظات
سهوي حالماً في يقظتي
مستعرضاً أطياف نجدك
و المروج الخضر
و الزيتون ز الخير الوفير
و في المنامِ أراك
في قمم الجبال و في السهول
في أرض غورك و الخليل
و في روابي غزة الشماء
في مرج البطولة
في جبال النار
في بحر الجليل
أهوى نسائمك العليلةفي ليالي الصيف
بين الأهل و السمار في الجو الجميل
لا تبرحين تأملي و تلهفي
و اليك يغلبني الحنين
أهواك ما نبض الفؤاد
فإن توقف نبضه
قولي سيبقى نابضا
ما دام طفل من بنيك
يردد النبضات قولا في هواك
و أراك يا روح الوجود قصيدة
بفم الزمان نشيدها
و أراك وُجهة من أراد تعبداً
يا أمنا أنت اليقين
مهما اغتربتُ فإنني جذر
يغذي الأصلَ
أنت الأصل ما دام الرحيل
و أحس أنك في دمي نسغٌ
بهي أحيا
و روحٌ لا تزول
أقريك سيدتي السلام
أقول ان بنيك مازالوا بنيك
بروحهم يفدون حوضك
بالدماء و بالحياة.
هل ألام إذا غضبت و ضقت ذرعاً
أو عجبت لبعض صبرك
و ابتلائك باحتلال الغاصبين
قد طال أسرك و استلبت
و سِيْم أهلك بالعذاب
تجملي
يا أمنا و محطَّ ما نصبوا إليه
سنلتقي
نفسي تفيض تلهفاً
يا منيتي و حبيبتي
يا مهد آبائي
و ساحةَ كلِّ جيلٍ قادمٍ
روحي فداكِ عشيقتي
فالبيتُ أنتِ و موئلي
و الدرع أنت و قلعتي
و الخير أنت و مُرفِدي
أنت الطموح و قبلتي
و عذوبة اللحظات
سهوي حالماً في يقظتي
مستعرضاً أطياف نجدك
و المروج الخضر
و الزيتون ز الخير الوفير
و في المنامِ أراك
في قمم الجبال و في السهول
في أرض غورك و الخليل
و في روابي غزة الشماء
في مرج البطولة
في جبال النار
في بحر الجليل
أهوى نسائمك العليلةفي ليالي الصيف
بين الأهل و السمار في الجو الجميل
لا تبرحين تأملي و تلهفي
و اليك يغلبني الحنين
أهواك ما نبض الفؤاد
فإن توقف نبضه
قولي سيبقى نابضا
ما دام طفل من بنيك
يردد النبضات قولا في هواك
و أراك يا روح الوجود قصيدة
بفم الزمان نشيدها
و أراك وُجهة من أراد تعبداً
يا أمنا أنت اليقين
مهما اغتربتُ فإنني جذر
يغذي الأصلَ
أنت الأصل ما دام الرحيل
و أحس أنك في دمي نسغٌ
بهي أحيا
و روحٌ لا تزول
أقريك سيدتي السلام
أقول ان بنيك مازالوا بنيك
بروحهم يفدون حوضك
بالدماء و بالحياة.