ألفــــاً حملـــنا
• جاءت هذه القصيدة رداً على الشامتين المأجورين .
• أُلقيت في مهرجان إسلامي كبير نشرتها صحف عدة وتناقلتها أجهزة الانترنيت .
[poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,darkblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لا السيفُ أصدقُ إنباءً ولا الكـُتـُب = ضاع العراقُ , فمن للسيفِ يا عربُ
قلبي قصيدةُ حزن ٍ ماتَ شاعرُهــا = فيا لقافيـــــةٍ في الروحِ تـَضطــــربُ
قلبي على آخرِ الأضلاع ٍ متكــــيءٌ = يطيحُ من ولهٍ لو شفـّهَ عـَـــــتــــــبُ
يا سيدي يا صباحَ الخيرِ يا وطــني = يا كلَّ ما ضمتِ الأجفانُ و الهُـــــدبُ
أكبرتُ فيكَ احتمالَ الهمِّ منفــــرداً = يا حاملا ً وحدهُ ما ضيَّــــــعَ الخببُ
**************
يا سيدَ الصبرِ ملَّ الصبرَ شاربُهُ = واستمطرَ الدمعُ ما لم تمطرِ السُحبُ
ألفاً حملنا هبوبَ النارِ في دمِنـا = لعلَّ في دمِهم يَستيقـــــــظ ُ اللهــبُ
لا أكتمنكَ أنَّ القومَ خـَـــــدّرهـم = ليلٌ تمــايلَ في سمــارِهِ الطَــــــربُ
ناموا سكارى على أناتِ ثــاكلةٍ = موتى الضمـائرِ لا نبعٌ و لا غـَربُ
فاللهَ من أمــــةٍ باعت بيارقهــا = واستبدلت خيلـَها،و الدارُ تـُستلبُ !
**************
يا ما وهبنا لهم أعمارنا مَـــــدداً = ومَسّــنا سغبٌ إذ مَسّهـــم سَغـبُ
و مادتِ الأرض فينا لو بكتْ نـُطفٌ = يوماً بأرضهمُ ، أو غالهــم نَصـبُ
واليومَ في كِبرٍ يختالُ ( شامتهــم ) = زهواً بأنَّ عراقَ الكِــبرِ يُغتصـبُ !
ما هزّهُ الموتُ عنوانـــاً نطالعـــهُ = ولا الأعاصيرُ بالأرواحِ تَحتطـــبُ
ولا استفزَّ لقرآن ٍ يطـــاولـــــــهُ = ذئبٌ تجمـــــرَّ في أنيـــابهِ العطــبُ
و إن همو سرقوا من (بابلٍ أسـداً) = غداً سَتُسرقُ من (أهـرامهِ)القُبــبُ
وتستباحُ الدِما في كل باديــــــــةٍ = ما دامَ (أعـرابها) كالشـاءِ تُحتَلـبُ
**************
يا شامتينَ بنا لا تدّعـوا نـَــسبـا = إنّـا لنخــجـــــلُ ممـا قالتِ الكتـبُ
مرّت عجافاً سنونُ الجوعِ لاهثة ً = وما اشتكـى كَبـدٌ منّا ولا عَصــبُ
أنتم لكم ذلـّـــكمْ في كلِ نازلــةٍ = (وللعراق) الفِدا والسيفُ و التعــبُ
**************
نارُ "الصليبِ" على "بغدادنا" اتقدتْ = ومن أكفكمــــــــو قد جاءَها الحَطــبُ
رؤى الحرائقِ تُغني عن فواجـِــــعهــا = ما الشعرُ ما نشرةُ الأخبار ما الخُطبُ ؟!
ملءُ الشرايينِ في أعراقها استعـرتْ = حرّى وفي قلبها المذبوحِ تَنسكـــبُ
فهل تحرّكَ في أعماقــــــــــكم وَتــــرٌ = دعوا السؤالَ بصدرِ الغيبِ يغتــربُ
دعوا السؤالَ ففينا ألفُ غاضبــــــــةٍ = يظلُ من غيظها يستوقدُ الغضـــــبُ
ولتسمعِ (النُصُبُ الجوفاءُ) صرخَتها = ما زلتُ,ما زلتُ مهما ظنتِ النـُصـبُ
أنا بداية ٌ زلـــزال ٍ وعاصفـــــــــــةٍ = في كلِ ناحيةٍ من هولـــها صَخــــبُ
أنا وإنْ حجبوا بالغيـم ِ بارقهــــــــا = لكـنْ ( سمـائي تُرجىّ حينَ تُحتجبُ )
**************
ماذا تقولُ أخا الثعبانِ لو سألـتْ = ضِـــــفافُ نيلك مــاذا قد جنى الذَنـبُ
وعاتبتــــك ولا عتبى شواطئنـــا = كيفَ ( القنالُ) احتفى إذ مرت الكُرَبُ ؟
يا من بمأتمنا أعراسهم رقصــتْ = ومن على جرحنا أفــراسهــــم تثــبُ
غداً سيُسألُ عن عبّادهِ ( صنــمٌ) = ويســألُ اللهُ من زاروا ومن وهبـــوا
ومنْ تمسَّحَ بالأكتافِ مرتديـــــاً = وجهاً مِنَ الذلِّ موشوماً بهِ الكَــــذِبُ
تلكَ الوجوهُ التعرّت عن ملامِحها = غداً ستعلمُ كيفَ الوجهُ ينقلـــــــــبُ
ويلعنُ البحرُ (هاماناً) و (سامـرهُ) = والراكعينَ "لعجلٍ" اسمه الذهــــبُ
**************
( بغدادُ ) يا أمةً أحزانها اتسقـتْ = فضجَّ من حزنها التأريـخُ ينتحِـــبُ
يا نخلةً في ذرى الأمجادِ شامخة ً = هزّي بجذعكِ حتى يسقـطَ الرطــبُ
يا هامةً ما انحنتْ إلاّ لخالقهــــا = ويا سماءً تهاوتْ دونهـا الشُهُـــبُ
قد يسرقون اللظى من نار قافيتي = ويعصرونَ الدِما إنْ فاتهـم عِنـــبُ
ويقتلون بأرضي ألفَ قافــلـــــةٍ = حداؤها في دمِ الصحـراء يَصطخـبُ
لكن لفجركِ يبقى الكونُ مُنتظراً = يا خيمةً دونها قد يرحــــلُ العــربُ [/poem] 2003
****************
المتنبي الصغير bs_992002***********
• جاءت هذه القصيدة رداً على الشامتين المأجورين .
• أُلقيت في مهرجان إسلامي كبير نشرتها صحف عدة وتناقلتها أجهزة الانترنيت .
[poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,darkblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لا السيفُ أصدقُ إنباءً ولا الكـُتـُب = ضاع العراقُ , فمن للسيفِ يا عربُ
قلبي قصيدةُ حزن ٍ ماتَ شاعرُهــا = فيا لقافيـــــةٍ في الروحِ تـَضطــــربُ
قلبي على آخرِ الأضلاع ٍ متكــــيءٌ = يطيحُ من ولهٍ لو شفـّهَ عـَـــــتــــــبُ
يا سيدي يا صباحَ الخيرِ يا وطــني = يا كلَّ ما ضمتِ الأجفانُ و الهُـــــدبُ
أكبرتُ فيكَ احتمالَ الهمِّ منفــــرداً = يا حاملا ً وحدهُ ما ضيَّــــــعَ الخببُ
**************
يا سيدَ الصبرِ ملَّ الصبرَ شاربُهُ = واستمطرَ الدمعُ ما لم تمطرِ السُحبُ
ألفاً حملنا هبوبَ النارِ في دمِنـا = لعلَّ في دمِهم يَستيقـــــــظ ُ اللهــبُ
لا أكتمنكَ أنَّ القومَ خـَـــــدّرهـم = ليلٌ تمــايلَ في سمــارِهِ الطَــــــربُ
ناموا سكارى على أناتِ ثــاكلةٍ = موتى الضمـائرِ لا نبعٌ و لا غـَربُ
فاللهَ من أمــــةٍ باعت بيارقهــا = واستبدلت خيلـَها،و الدارُ تـُستلبُ !
**************
يا ما وهبنا لهم أعمارنا مَـــــدداً = ومَسّــنا سغبٌ إذ مَسّهـــم سَغـبُ
و مادتِ الأرض فينا لو بكتْ نـُطفٌ = يوماً بأرضهمُ ، أو غالهــم نَصـبُ
واليومَ في كِبرٍ يختالُ ( شامتهــم ) = زهواً بأنَّ عراقَ الكِــبرِ يُغتصـبُ !
ما هزّهُ الموتُ عنوانـــاً نطالعـــهُ = ولا الأعاصيرُ بالأرواحِ تَحتطـــبُ
ولا استفزَّ لقرآن ٍ يطـــاولـــــــهُ = ذئبٌ تجمـــــرَّ في أنيـــابهِ العطــبُ
و إن همو سرقوا من (بابلٍ أسـداً) = غداً سَتُسرقُ من (أهـرامهِ)القُبــبُ
وتستباحُ الدِما في كل باديــــــــةٍ = ما دامَ (أعـرابها) كالشـاءِ تُحتَلـبُ
**************
يا شامتينَ بنا لا تدّعـوا نـَــسبـا = إنّـا لنخــجـــــلُ ممـا قالتِ الكتـبُ
مرّت عجافاً سنونُ الجوعِ لاهثة ً = وما اشتكـى كَبـدٌ منّا ولا عَصــبُ
أنتم لكم ذلـّـــكمْ في كلِ نازلــةٍ = (وللعراق) الفِدا والسيفُ و التعــبُ
**************
نارُ "الصليبِ" على "بغدادنا" اتقدتْ = ومن أكفكمــــــــو قد جاءَها الحَطــبُ
رؤى الحرائقِ تُغني عن فواجـِــــعهــا = ما الشعرُ ما نشرةُ الأخبار ما الخُطبُ ؟!
ملءُ الشرايينِ في أعراقها استعـرتْ = حرّى وفي قلبها المذبوحِ تَنسكـــبُ
فهل تحرّكَ في أعماقــــــــــكم وَتــــرٌ = دعوا السؤالَ بصدرِ الغيبِ يغتــربُ
دعوا السؤالَ ففينا ألفُ غاضبــــــــةٍ = يظلُ من غيظها يستوقدُ الغضـــــبُ
ولتسمعِ (النُصُبُ الجوفاءُ) صرخَتها = ما زلتُ,ما زلتُ مهما ظنتِ النـُصـبُ
أنا بداية ٌ زلـــزال ٍ وعاصفـــــــــــةٍ = في كلِ ناحيةٍ من هولـــها صَخــــبُ
أنا وإنْ حجبوا بالغيـم ِ بارقهــــــــا = لكـنْ ( سمـائي تُرجىّ حينَ تُحتجبُ )
**************
ماذا تقولُ أخا الثعبانِ لو سألـتْ = ضِـــــفافُ نيلك مــاذا قد جنى الذَنـبُ
وعاتبتــــك ولا عتبى شواطئنـــا = كيفَ ( القنالُ) احتفى إذ مرت الكُرَبُ ؟
يا من بمأتمنا أعراسهم رقصــتْ = ومن على جرحنا أفــراسهــــم تثــبُ
غداً سيُسألُ عن عبّادهِ ( صنــمٌ) = ويســألُ اللهُ من زاروا ومن وهبـــوا
ومنْ تمسَّحَ بالأكتافِ مرتديـــــاً = وجهاً مِنَ الذلِّ موشوماً بهِ الكَــــذِبُ
تلكَ الوجوهُ التعرّت عن ملامِحها = غداً ستعلمُ كيفَ الوجهُ ينقلـــــــــبُ
ويلعنُ البحرُ (هاماناً) و (سامـرهُ) = والراكعينَ "لعجلٍ" اسمه الذهــــبُ
**************
( بغدادُ ) يا أمةً أحزانها اتسقـتْ = فضجَّ من حزنها التأريـخُ ينتحِـــبُ
يا نخلةً في ذرى الأمجادِ شامخة ً = هزّي بجذعكِ حتى يسقـطَ الرطــبُ
يا هامةً ما انحنتْ إلاّ لخالقهــــا = ويا سماءً تهاوتْ دونهـا الشُهُـــبُ
قد يسرقون اللظى من نار قافيتي = ويعصرونَ الدِما إنْ فاتهـم عِنـــبُ
ويقتلون بأرضي ألفَ قافــلـــــةٍ = حداؤها في دمِ الصحـراء يَصطخـبُ
لكن لفجركِ يبقى الكونُ مُنتظراً = يا خيمةً دونها قد يرحــــلُ العــربُ [/poem] 2003
****************
المتنبي الصغير bs_992002***********
تعليق