بسم الله الرحمن الرحيـــــم
( وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمـــــــــــون)
بعد ان نزل الستار على الروايه وتجلت حقيقة اللعبه التي مارستها ادارة قناة ( الرسول) في مسابقتها ( فارس الشعراء)
متخذة من مدح الرسول صلوات الله عليه وسلامه وسيلة للكسب المادي ضاربة بكل ا عراف التنافس الشريف وقوانينه عرضا,
وبعد تقسيم الشعراء
الى 6 مجاميع جرى تفويز اثنين من كل مجموعه وكانو ا ( 12) متنافس يتقدمهم الشاعر صلاح الحديثي
فوجئوا باضافة ( 24) متنافس أخر لم يدخلوا في تصفيات المجاميع فصاروا (36)
وقسموا الى مجموعتين كل مجموعه ( 18)متسابق وعلى مجموعته الثانيه فاز الشاعر الحديثي مرة اخرى بالاولويه
وتبين ان اللجنة التحكيميه قد اعطت قصيدته ( ابتهالات) اعلى الدرجات
غير ان الشاعر وخلافا لما يعهده الناس في المسابقات الشريفه ان يتنافس على النهايه 0الاول والاول في المجموعتين
لتحديد الاول والثاني , والثواني مع بعضهم لتحديد الثالث والرابع
الا ان القناة جريا وراء الكسب المادي اللا مشروع اولا: جعلت المتسابقين (عشره) تساوى فيها الاول والاخير
والطامة الكبرى الاخرى انهم لم يستقبلوا التصويت للاول مرتين الا قليلا بحجة الاتصالات,
واضطر الشاعر الاول لاعلان انسحابه بشرف من اليوم الثاني للنهائي تاركا الساحة لفرسان التصويت
وجاءت قصيدته الرمزيه ( لا تصالح) لتكون مادة للمنتديات تتناقلها لتحكي قصة اللعبه في اطهر قناة
مستعينا بمطلع قصيدة ترددها القناة دائما ( ما تغاضى)
( لا تصــــــالح)
[poem=font="arabic transparent,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
( ما تغــاضى طرفُ عيني أو تعامى) = حيــــنَُ زُفِ الليـــلُ للفجـــــــرِامامـــــــــا
واستباحت نارُهم شمــــــــسَ الـضحى = يا لنــــــــــارٍ أحـــرقت حتـى الغمـــــاما
أيُ ريــــحٍ في لظــــــاها مــــــــــزقتْ = عـــنــــــقَ الشـــــــــعرِ وادمتـــه انتـقامــا
ذبحوا الحرفَ الذي في ســــــــــــــره ِ = ذاب حتى الصخـــــرُ عشقــــا وهيامــا
قتــلوا في الروح شــــــــــوقا ينتضــي = حلمــــــاً رفَّ بأحفـــــــان اليـــتـــــامــى
**************
- ويكَ- كيفَ اللهُ يرضـــى حكمــــاً = يسرقُ النـــــورَ ويستهـــــــدي الظلامـا
كيف يرضـى( ثاني اثنـــــــين) قصيــــــــــــداً= تستــــــــحي منـــــــــهُ الأيــــــــــــــامى
يارسول الله قد غــــــــــــــــالواا الوفا = واستفـــزوا الجـــرحَ عسفــــاً واتهـــامـــا
أيقظــــوا (الثعبـــــانَ) من غفــــــوتهِ = حين شاؤا الســـمَ واختاروا لحرامـــــــــا
ربّ حرفٍ اضـــــــرموا نــــــــيرانه = فاذا هم حطبـــــاً ,يحســـو الضـــــــرامــــا
سوفَ تبقى يا ( كليــــبً ) في دمــي = تُسهــــــــــــرُ الصحراءَ عامــاَ ثم َعامـا
( لا تصالحْ) لا تصالح لا تصــــالح = منْ تحــــدى, منْ تعـــــدى, منْ تعامـى
**************
سارت الفرســـــانُ يحدوها النـــــــدا = ما حسبنا الخيــــلَ قد شُـــدت زمامـــــا
تركوا ( الغبـــــــراء) تجري وحدهـا = هكـذا ( الا عراب), مذ كانوا نشامى!
حاصروا بالصمت اضـــــواءَ الهدى = اوصدوا الدربَ وقالـــوا: لـن نُلامــا
واتـــــــى الصبــــح وفــي انفـــــــاسه = قصــــة الراحِ الذي أغـــرى الندامـــى
لم يعـــــــد للشعــر في ( ديــوانهـــــــم) = غيرُ أصـــــداءٍ علـيها اللحــــنُ حــــامــا
سرقوا الأسمــــــاء مـــن عنوانهـــــــا = ليكـــونَ الليـــــل ُ للفجـــــــــر امـامـــا
********************[/poem]
صلاح سعيد الحديتي
( وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمـــــــــــون)
بعد ان نزل الستار على الروايه وتجلت حقيقة اللعبه التي مارستها ادارة قناة ( الرسول) في مسابقتها ( فارس الشعراء)
متخذة من مدح الرسول صلوات الله عليه وسلامه وسيلة للكسب المادي ضاربة بكل ا عراف التنافس الشريف وقوانينه عرضا,
وبعد تقسيم الشعراء
الى 6 مجاميع جرى تفويز اثنين من كل مجموعه وكانو ا ( 12) متنافس يتقدمهم الشاعر صلاح الحديثي
فوجئوا باضافة ( 24) متنافس أخر لم يدخلوا في تصفيات المجاميع فصاروا (36)
وقسموا الى مجموعتين كل مجموعه ( 18)متسابق وعلى مجموعته الثانيه فاز الشاعر الحديثي مرة اخرى بالاولويه
وتبين ان اللجنة التحكيميه قد اعطت قصيدته ( ابتهالات) اعلى الدرجات
غير ان الشاعر وخلافا لما يعهده الناس في المسابقات الشريفه ان يتنافس على النهايه 0الاول والاول في المجموعتين
لتحديد الاول والثاني , والثواني مع بعضهم لتحديد الثالث والرابع
الا ان القناة جريا وراء الكسب المادي اللا مشروع اولا: جعلت المتسابقين (عشره) تساوى فيها الاول والاخير
والطامة الكبرى الاخرى انهم لم يستقبلوا التصويت للاول مرتين الا قليلا بحجة الاتصالات,
واضطر الشاعر الاول لاعلان انسحابه بشرف من اليوم الثاني للنهائي تاركا الساحة لفرسان التصويت
وجاءت قصيدته الرمزيه ( لا تصالح) لتكون مادة للمنتديات تتناقلها لتحكي قصة اللعبه في اطهر قناة
مستعينا بمطلع قصيدة ترددها القناة دائما ( ما تغاضى)
( لا تصــــــالح)
[poem=font="arabic transparent,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
( ما تغــاضى طرفُ عيني أو تعامى) = حيــــنَُ زُفِ الليـــلُ للفجـــــــرِامامـــــــــا
واستباحت نارُهم شمــــــــسَ الـضحى = يا لنــــــــــارٍ أحـــرقت حتـى الغمـــــاما
أيُ ريــــحٍ في لظــــــاها مــــــــــزقتْ = عـــنــــــقَ الشـــــــــعرِ وادمتـــه انتـقامــا
ذبحوا الحرفَ الذي في ســــــــــــــره ِ = ذاب حتى الصخـــــرُ عشقــــا وهيامــا
قتــلوا في الروح شــــــــــوقا ينتضــي = حلمــــــاً رفَّ بأحفـــــــان اليـــتـــــامــى
**************
- ويكَ- كيفَ اللهُ يرضـــى حكمــــاً = يسرقُ النـــــورَ ويستهـــــــدي الظلامـا
كيف يرضـى( ثاني اثنـــــــين) قصيــــــــــــداً= تستــــــــحي منـــــــــهُ الأيــــــــــــــامى
يارسول الله قد غــــــــــــــــالواا الوفا = واستفـــزوا الجـــرحَ عسفــــاً واتهـــامـــا
أيقظــــوا (الثعبـــــانَ) من غفــــــوتهِ = حين شاؤا الســـمَ واختاروا لحرامـــــــــا
ربّ حرفٍ اضـــــــرموا نــــــــيرانه = فاذا هم حطبـــــاً ,يحســـو الضـــــــرامــــا
سوفَ تبقى يا ( كليــــبً ) في دمــي = تُسهــــــــــــرُ الصحراءَ عامــاَ ثم َعامـا
( لا تصالحْ) لا تصالح لا تصــــالح = منْ تحــــدى, منْ تعـــــدى, منْ تعامـى
**************
سارت الفرســـــانُ يحدوها النـــــــدا = ما حسبنا الخيــــلَ قد شُـــدت زمامـــــا
تركوا ( الغبـــــــراء) تجري وحدهـا = هكـذا ( الا عراب), مذ كانوا نشامى!
حاصروا بالصمت اضـــــواءَ الهدى = اوصدوا الدربَ وقالـــوا: لـن نُلامــا
واتـــــــى الصبــــح وفــي انفـــــــاسه = قصــــة الراحِ الذي أغـــرى الندامـــى
لم يعـــــــد للشعــر في ( ديــوانهـــــــم) = غيرُ أصـــــداءٍ علـيها اللحــــنُ حــــامــا
سرقوا الأسمــــــاء مـــن عنوانهـــــــا = ليكـــونَ الليـــــل ُ للفجـــــــــر امـامـــا
********************[/poem]
صلاح سعيد الحديتي
تعليق