[align=center]على الطاير 27
روح تغرد في حدائق الندم
جميل حامد
تتقلب في غفوته كقلوب ترتعش على درب الرحيل ، ترتعد ومضات الليل في جزر أحلامها، تتكسر على أنفاسها أمسيات السكون .!
كالبحر في اهتياج الروح تموج الحياة ، يستقل نبض الرحيل إلى شواطيء تحتكر النهايات ...!
غفوتها فستان ازرق تسبله رموشه تلونه شفاه أمواجه...!
غفوتها محار المجهول في قعر القابع هناك تحت ستار الانتظار ..!!
هي البحر في غفوته ...!
ترسم النهايات ..!!
تشعل رأسه بحريق رؤاها ...!!
تقفل الليالي على قارب اللوعة في صندوق ذكرى ... !!
تترك المساحات في فضاء يغرق ...!!
تتسلق المرجان ....تنزلق غفوتها في موجة تتكسر ..!!
قليلا من الصمت يعرق الجبين ...يتجذر موجا في بحر الماضي .. هناك حكاية تتصبب وجعا ..!!
قليلا من الصمت يغرق الحنيين ... يتبختر موتا في موج عاتي....هناك رواية تتلملم دمعا ...!!
هناك غفوتها ..البحر الساكن والمجهول وحروف من طين ..تسحلها الآهات ...!!
وقليلا من الصمت ينشب أطرافه بخوفه .. بصمته .. بمائه .. بفقده ..هناك ...!!
تكتمل الأمسيات في عرضه !!
تختفي معالم الزمن على جنبات الخفق...!!
تسأل ..!؟
اهو المزروع بدموع الرجاء ...!!؟
أهو المحضون بجوف الشقاء ...!!؟
يكتبنا البحر على صفيح الرهبة ...!!
تنطفيء جذوة ناره في جوارح دموع تنعيه من وراء زمن بلا عزاء ...!
تغرد الروح في حدائق الندم ...!!
نقترب رويدا من حشوة الماضي...!!
هو البحر في مآقينا ..!!
هو الزمن الهشيم فينا يسلقنا ..يجرفنا ... يسحقنا ..!!
هناك تعرت الشواطيء من رمالها وثرثر البحر للنوارس ...!
هناك شرع حقيبة الامه ....!!
تعتصر على شواطئه ظلال من آمال...!!
تنحسرالامنيات في جنون صمته....!!
قارب الحيرة تتلاطمه امواج الغرق في بحر الرموز....!!
ما أشقاه.......!!
تغويه تصورات العبث ....!!
هو البحر يعلن عودته....سنوات الأسر تقوده إلى شهوة التواصل...رغبة بين نهدي الجريمة على شواطئه القديمة ...!!
هو البحر يقول محبرة تكتبني ..ترسمني .. تمزقني في نجمة مسيرة ...!!
عدت لأمارس صباحات الخريف...!!
لاحتسي الذكريات تحت شجرة التين...أين هم أقراني ...!؟
قد كانوا يكوون قباب قمصانهم بالنشا ..أين هم ...!؟
هو البحر يستصرخ حراسه وأجراسه ويقول عدت بعد عقود ...!!
أخفيت حنييني في حقيبة ...!!
علبت زنازين الصبا آمالي....!!
حزمت أحلامي في صرة ورثتها عن جدتي ...!!
حفرت بمفاتيح عودتي نقشا لأحزاني ...!!
عدت وفي جعبتي ربيع زهوي ...!!
عدت بعد أن تنقلت في كل الأقبية ...!!
بعد أن مارست كل العادات السرية في أنفاق الأكذوبة عدت وفي جعبتي قصرا من أمنية ...!
أجدني في رواية ...تتسرب كأسئلة الامتحانات الرسمية من تحت قشور أظافرهم ...!!
ينغرسون في ارض الزيتون وصاية.....!!
تتجفف ينابيع الحنيين رويدا رويدا وفي عروقي يثمل الشوق ...يصبح الدم خمرا معتق...!!
أجدني غريبا ....!!
وحدها أشجيات صباحي المغسول بالندى تشيعني ...!!
وحدها النوارس تعرفني ..!!
وحدها شواطيء الحرمان تدبغني تأشيرة أبدية في رحم المجهول على حدود اغتصابي ...!!
ووحدهم قراصنة البحر يلوثون مائي وهوائي وأشجاني ...!!
ليتني لم اعد ...!!
ليتني بقيت سرا في جلباب غربتي ...!!
نبيذا في معطف حسرتي ...!!
رمزا في أكذوبة ثورتي ...!!
ليتني بقيت بعيدا عن صهاريج عزتي ...!!
غريبا عن قصور دولتي ...!!
ليتني بقيت صمتا في دموع قصيدتي ...!!
ليتني حفرت قبري في جذور نكبتي ...!!
ليتني أعود لوسيم جرحي الجاف وابلل دمعتي ...!!
ليتني أعود ...!
على رصيف شارع الإرسال ...قريبا من صوت الاستقلال التقيته بعد غياب ...أحسسته ضائعا في خيالاته ..طرقت نافذة غربته ...فاشرع الباب وقال ليتني لم اعد وبقيت حفنة ملح في صرة مدفونة في ذاكرة .. في حنيين ...!!
على الطاير زاوية أسبوعية خاصة بالحقائق الدولية ****
http://cultural.alhaqaeq.net/newcl/d...id=9&art=70522
hjam32*************
http://jh-p.maktoobblog.com [/align]
روح تغرد في حدائق الندم
جميل حامد
تتقلب في غفوته كقلوب ترتعش على درب الرحيل ، ترتعد ومضات الليل في جزر أحلامها، تتكسر على أنفاسها أمسيات السكون .!
كالبحر في اهتياج الروح تموج الحياة ، يستقل نبض الرحيل إلى شواطيء تحتكر النهايات ...!
غفوتها فستان ازرق تسبله رموشه تلونه شفاه أمواجه...!
غفوتها محار المجهول في قعر القابع هناك تحت ستار الانتظار ..!!
هي البحر في غفوته ...!
ترسم النهايات ..!!
تشعل رأسه بحريق رؤاها ...!!
تقفل الليالي على قارب اللوعة في صندوق ذكرى ... !!
تترك المساحات في فضاء يغرق ...!!
تتسلق المرجان ....تنزلق غفوتها في موجة تتكسر ..!!
قليلا من الصمت يعرق الجبين ...يتجذر موجا في بحر الماضي .. هناك حكاية تتصبب وجعا ..!!
قليلا من الصمت يغرق الحنيين ... يتبختر موتا في موج عاتي....هناك رواية تتلملم دمعا ...!!
هناك غفوتها ..البحر الساكن والمجهول وحروف من طين ..تسحلها الآهات ...!!
وقليلا من الصمت ينشب أطرافه بخوفه .. بصمته .. بمائه .. بفقده ..هناك ...!!
تكتمل الأمسيات في عرضه !!
تختفي معالم الزمن على جنبات الخفق...!!
تسأل ..!؟
اهو المزروع بدموع الرجاء ...!!؟
أهو المحضون بجوف الشقاء ...!!؟
يكتبنا البحر على صفيح الرهبة ...!!
تنطفيء جذوة ناره في جوارح دموع تنعيه من وراء زمن بلا عزاء ...!
تغرد الروح في حدائق الندم ...!!
نقترب رويدا من حشوة الماضي...!!
هو البحر في مآقينا ..!!
هو الزمن الهشيم فينا يسلقنا ..يجرفنا ... يسحقنا ..!!
هناك تعرت الشواطيء من رمالها وثرثر البحر للنوارس ...!
هناك شرع حقيبة الامه ....!!
تعتصر على شواطئه ظلال من آمال...!!
تنحسرالامنيات في جنون صمته....!!
قارب الحيرة تتلاطمه امواج الغرق في بحر الرموز....!!
ما أشقاه.......!!
تغويه تصورات العبث ....!!
هو البحر يعلن عودته....سنوات الأسر تقوده إلى شهوة التواصل...رغبة بين نهدي الجريمة على شواطئه القديمة ...!!
هو البحر يقول محبرة تكتبني ..ترسمني .. تمزقني في نجمة مسيرة ...!!
عدت لأمارس صباحات الخريف...!!
لاحتسي الذكريات تحت شجرة التين...أين هم أقراني ...!؟
قد كانوا يكوون قباب قمصانهم بالنشا ..أين هم ...!؟
هو البحر يستصرخ حراسه وأجراسه ويقول عدت بعد عقود ...!!
أخفيت حنييني في حقيبة ...!!
علبت زنازين الصبا آمالي....!!
حزمت أحلامي في صرة ورثتها عن جدتي ...!!
حفرت بمفاتيح عودتي نقشا لأحزاني ...!!
عدت وفي جعبتي ربيع زهوي ...!!
عدت بعد أن تنقلت في كل الأقبية ...!!
بعد أن مارست كل العادات السرية في أنفاق الأكذوبة عدت وفي جعبتي قصرا من أمنية ...!
أجدني في رواية ...تتسرب كأسئلة الامتحانات الرسمية من تحت قشور أظافرهم ...!!
ينغرسون في ارض الزيتون وصاية.....!!
تتجفف ينابيع الحنيين رويدا رويدا وفي عروقي يثمل الشوق ...يصبح الدم خمرا معتق...!!
أجدني غريبا ....!!
وحدها أشجيات صباحي المغسول بالندى تشيعني ...!!
وحدها النوارس تعرفني ..!!
وحدها شواطيء الحرمان تدبغني تأشيرة أبدية في رحم المجهول على حدود اغتصابي ...!!
ووحدهم قراصنة البحر يلوثون مائي وهوائي وأشجاني ...!!
ليتني لم اعد ...!!
ليتني بقيت سرا في جلباب غربتي ...!!
نبيذا في معطف حسرتي ...!!
رمزا في أكذوبة ثورتي ...!!
ليتني بقيت بعيدا عن صهاريج عزتي ...!!
غريبا عن قصور دولتي ...!!
ليتني بقيت صمتا في دموع قصيدتي ...!!
ليتني حفرت قبري في جذور نكبتي ...!!
ليتني أعود لوسيم جرحي الجاف وابلل دمعتي ...!!
ليتني أعود ...!
على رصيف شارع الإرسال ...قريبا من صوت الاستقلال التقيته بعد غياب ...أحسسته ضائعا في خيالاته ..طرقت نافذة غربته ...فاشرع الباب وقال ليتني لم اعد وبقيت حفنة ملح في صرة مدفونة في ذاكرة .. في حنيين ...!!
على الطاير زاوية أسبوعية خاصة بالحقائق الدولية ****
http://cultural.alhaqaeq.net/newcl/d...id=9&art=70522
hjam32*************
http://jh-p.maktoobblog.com [/align]
تعليق