دقت ساعة المغادرة .. فالحرب على الأبواب .. تقرع ناقوس الحذر والخطر
يأمرهم أبوهم أن يلملوا أغراضهم ..ويستعجل.. فـ سكاكين الخوف على ابناءه الصغار تذبحه
في دقائق قليلة كان منزلهم المريح على أطراف البصر
خيم على إثر رحيلهم شجن كثيف ينازعه أمل باهت في عودة قريبة ما
رحلوا .. وكل شئ بقى على حاله .. بقايا غداء في البراد
كتب الدراسة ملقاة هناك على المكتبة , اكتملت بعض واجباتها وبقي البعض الآخر على رف الإنتظار
الزي المدرسي معلق .. كما كان في آخر عودة لهم من المدرسة
وثياب الخروج مرصوصة بعناية في الخزانة على حالها
وكل ما استطاعوه هو إغلاق البيت بشبه إحكام
بيتهم الذي سرعان ما فتحت عليه الحرب نيرانها
هناك
التهمت الحرب أياما من عمرهم كان الوجع فيها يقض مضجعهم والخوف
والتشرد يعبث ببقايا سعادة كانت تظللهم
فاح الموت في الأنحاء
بينما كان بصيص الأمل وسطوة اليأس في صراع شديدين
وسط دماء وحروب وأشلاء .... جرحى ودموع وآهات وحسرات
وعلى جثت الضحايا كان الخلاص
وفي القلب ألف وجع بذاكرة لا زالت مسمومة بلسعات الواقع الأليم
تطُوى الأوجاع ... لا بد
مع الماضي ..
كما ذكرى بيتهم ذاك الذي إلتهمته نيران غدر الزمان بكل ما حوى من محتويات
كانت تلامس دواخلهم
لم يعد العودة بعد الحرب إلى تلك الديار ممكنا
وكل ما تحصلوا عليه بعد انتهائها
أطلال .. بيت مهدم تتناثر هنا وهناك أشياءه المبعثرة
يبعث في الوجدان ذكرى حزينة ,,,, وواقع لا زال غير واضح المعالم
ليبيا / 2011
يأمرهم أبوهم أن يلملوا أغراضهم ..ويستعجل.. فـ سكاكين الخوف على ابناءه الصغار تذبحه
في دقائق قليلة كان منزلهم المريح على أطراف البصر
خيم على إثر رحيلهم شجن كثيف ينازعه أمل باهت في عودة قريبة ما
رحلوا .. وكل شئ بقى على حاله .. بقايا غداء في البراد
كتب الدراسة ملقاة هناك على المكتبة , اكتملت بعض واجباتها وبقي البعض الآخر على رف الإنتظار
الزي المدرسي معلق .. كما كان في آخر عودة لهم من المدرسة
وثياب الخروج مرصوصة بعناية في الخزانة على حالها
وكل ما استطاعوه هو إغلاق البيت بشبه إحكام
بيتهم الذي سرعان ما فتحت عليه الحرب نيرانها
هناك
التهمت الحرب أياما من عمرهم كان الوجع فيها يقض مضجعهم والخوف
والتشرد يعبث ببقايا سعادة كانت تظللهم
فاح الموت في الأنحاء
بينما كان بصيص الأمل وسطوة اليأس في صراع شديدين
وسط دماء وحروب وأشلاء .... جرحى ودموع وآهات وحسرات
وعلى جثت الضحايا كان الخلاص
وفي القلب ألف وجع بذاكرة لا زالت مسمومة بلسعات الواقع الأليم
تطُوى الأوجاع ... لا بد
مع الماضي ..
كما ذكرى بيتهم ذاك الذي إلتهمته نيران غدر الزمان بكل ما حوى من محتويات
كانت تلامس دواخلهم
لم يعد العودة بعد الحرب إلى تلك الديار ممكنا
وكل ما تحصلوا عليه بعد انتهائها
أطلال .. بيت مهدم تتناثر هنا وهناك أشياءه المبعثرة
يبعث في الوجدان ذكرى حزينة ,,,, وواقع لا زال غير واضح المعالم
ليبيا / 2011
تعليق