كان شوكًا كل دربي عندمــا الليلُ اعتراهْ
غيرَ أني سرتُ، لم آبَــهْ، ولا أصدرتُ آهْ
رحتُ أمشي في طريقي رغم أنّي لا أراهْ
ذاكَ إيمـــانًا بأنـــي بالـــغٌ يــومًا مـــــداهْ
أيُّ ليــلٍ دونَ فجرٍ، دونمـا صبــحٍ تلاهْ ؟
أينَ أصحابي وقد كانوا معــي في مبتداهْ ؟
أينَ مَن قالــوا: تقــدَّم، ما لنــا دربٌ سواهْ ؟
هالــهُم ليــلٌ وشَوكٌ فانــثـنَـوا، وارفـقــتاهْ!
صِرتُ وحدي حينَ زاغَ الكلُّ في كلِّ اتجاهْ
لم يعُـدْ ظلّـي رفيقي، ما الذي ظلّي طــواهْ؟
ها أنا أوشكــتُ لكن مُتعَــبًا، والجسمُ واهْ
ساعدوني خطـــوةً للفجرِ كي نلقـى سناهْ
لم يعُد ليلي طـويلاً، لا ولا عـــادَتْ دُجاه
فاجمعوا أشلاءَكــم يا إخوتي في منتــهاهْ
واخرجوا نستقبل النورَ الذي اشتقنا بهاه!
هل أنــا أسمعتُ قومًــا همَّهُم طعــمُ الحــياة
أم تُرى أصبحتُ صوتًا طافَ بحثًا عن صداه؟
غيرَ أني سرتُ، لم آبَــهْ، ولا أصدرتُ آهْ
رحتُ أمشي في طريقي رغم أنّي لا أراهْ
ذاكَ إيمـــانًا بأنـــي بالـــغٌ يــومًا مـــــداهْ
أيُّ ليــلٍ دونَ فجرٍ، دونمـا صبــحٍ تلاهْ ؟
أينَ أصحابي وقد كانوا معــي في مبتداهْ ؟
أينَ مَن قالــوا: تقــدَّم، ما لنــا دربٌ سواهْ ؟
هالــهُم ليــلٌ وشَوكٌ فانــثـنَـوا، وارفـقــتاهْ!
صِرتُ وحدي حينَ زاغَ الكلُّ في كلِّ اتجاهْ
لم يعُـدْ ظلّـي رفيقي، ما الذي ظلّي طــواهْ؟
ها أنا أوشكــتُ لكن مُتعَــبًا، والجسمُ واهْ
ساعدوني خطـــوةً للفجرِ كي نلقـى سناهْ
لم يعُد ليلي طـويلاً، لا ولا عـــادَتْ دُجاه
فاجمعوا أشلاءَكــم يا إخوتي في منتــهاهْ
واخرجوا نستقبل النورَ الذي اشتقنا بهاه!
هل أنــا أسمعتُ قومًــا همَّهُم طعــمُ الحــياة
أم تُرى أصبحتُ صوتًا طافَ بحثًا عن صداه؟
تعليق