اقترب منها وهي تقف على النافذة تتأمل الغروب ,,
شيء ما يجعلها تبتسم باسترخاء لكأنما تنتظر بلهفة صعود القمر
ليتوسط ظلمة السماء ,,
,.
,
أحست بيديه على كتفيها ,, تقتربان من عنقها رويدا رويدا ,,
لم تعتد هذا منه منذ مدة طويلة لكنها ظنت أن القمر سيكتمل قبل ميعاده ,,
رفعت راحتيها لتقابل يديه لكنها أحست بشيء ما يحمله بين راحتيه ويغلق عليه
ظنت أنه عقد الياسمين الذي وعدها ذات لقاء حميمي أن يزين جيدها به ,,
,
,
أغمضت عينيها ,,لكنها شعرت بيديه ترتجفان ,, همست : ما بك ترتجف ؟
ظل سؤاله المحموم عن اختلافها يؤرقه,,
لم يجبها بشيء ,,إنما فتح راحتيه ومرر سكينه على رقبتها ,, شهقت أنفاسها الأخيرة وغابت عن الحياة
بينما وقف هوّ مشدوها امام دمها الأرجواني الذي سال في كل أروقة المدينة !!
,
,
شيء ما يجعلها تبتسم باسترخاء لكأنما تنتظر بلهفة صعود القمر
ليتوسط ظلمة السماء ,,
,.
,
أحست بيديه على كتفيها ,, تقتربان من عنقها رويدا رويدا ,,
لم تعتد هذا منه منذ مدة طويلة لكنها ظنت أن القمر سيكتمل قبل ميعاده ,,
رفعت راحتيها لتقابل يديه لكنها أحست بشيء ما يحمله بين راحتيه ويغلق عليه
ظنت أنه عقد الياسمين الذي وعدها ذات لقاء حميمي أن يزين جيدها به ,,
,
,
أغمضت عينيها ,,لكنها شعرت بيديه ترتجفان ,, همست : ما بك ترتجف ؟
ظل سؤاله المحموم عن اختلافها يؤرقه,,
لم يجبها بشيء ,,إنما فتح راحتيه ومرر سكينه على رقبتها ,, شهقت أنفاسها الأخيرة وغابت عن الحياة
بينما وقف هوّ مشدوها امام دمها الأرجواني الذي سال في كل أروقة المدينة !!
,
,
تعليق