العلم نور.jpg
يا الله..
كم يؤنسني ذكرها ، وكم تبعث في قلبي ونفسي طمأنينة حين اتذكرها ، تلك هي الجنة ، حين أفكر ..وأتعمق في التفكير أجد ان هذه الحياة لا تستحق ان نبتئس من أجلها ، فثمة حياة هي أبقى وأجمل ، ولذلك يعتريني الخوف من ان يكون مصيري الى غيرها في الاخرة ، وما بين الخوف والرجاء أرواح مطمئنا ، وخائفا .
الحياة بإيمان جميلة ، انيقة فيها عافية دافئة ، وإحساس متناغم مع الكون والحياة ، إحساسا بالامتلاء الذي يغنيك عن كل قيمة مادية يتكالب عليها البشر فيحدث الشر والاثام ، وتتلوث الكثير من الضمائر.
"الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أؤلئك لهم الأمن وهم مهتدون" كل أحاسيس التعب والألم الواخزة تتلاشى تتبدد المخاوف وتنفتح الافق الرحيبة الندية حين تتوجه إلى ربك بصدق وموحدا ومنيب ، تدعوه أن يعطيك ما عنده ، الخير الابقى ، تملأ قلبك ابتسامة ترسمها شفتيك هادئة صادقة مفعمة بالتفاؤل وجميل الأمل ، وتتمتم شفتيك :لك الحمد يارب كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك"..
تتساءل ما الذي ينقصني ؟ متاع زائل ، هو لن يدوم لمن يملكه ، وقد يفرح به ، فيكون شؤما عليه ، الذي أخشاه دائما ان تتبدد خيوط النور من قلبي فتنقطع سبل الهداية ومددها ، إذ لا أفقر ممن فقد يقينه وايمانه بالله ، ودائما ادعو هذه الدعوات التي كان يدعو بها سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم "اللهم إنس أسألك نفسا بك مطمئنة ، تؤمن بلقائك ، وترضى بقضائك ، وتقنع بعطائك "
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
كم يؤنسني ذكرها.!
تقليص
X
-
رد: كم يؤنسني ذكرها.!
سوف أتكئ على هذه الحروف مطولاً ..
وأستمع إلى كل الأحاديث الفاضله هنا ..
وبـ صمت
اترك تعليق:
-
رد: كم يؤنسني ذكرها.!
نص روحي جميل و ممتع لولا بعض الاخطاء التي شابته
همسة:
-إحساسا بالامتلاء: الأصح إحساس بالامتلاء لان احساس مبتدأ و المبتدأ دوما يكون مرفوعا-
موحدا ومنيب: الاصح موحدا و منيبا لان موحدا حال و الحال يكون دوما منصوبا و منيبا معطوف تابع للمعطوف عليه في نصبه
في انتظار جديدك
تقبل مروري
تحية
اترك تعليق:
-
رد: كم يؤنسني ذكرها.!
"اللهم إنس أسألك نفسا بك مطمئنة ، تؤمن بلقائك ، وترضى بقضائك ، وتقنع بعطائك "
اللهم آمين
رزقك الله الجنة رداد
شكرا لبوح وجداني جميل
اترك تعليق:
-
رد: كم يؤنسني ذكرها.!
جميل هو الرداء الروحي الذي تسربل به النص
أستمتعت بالقراءة
استاذ رداد
تحيتي
اترك تعليق:
اترك تعليق: