لعينيك غموض يثير لذة النظر إليها..
أحاول اكتشاف تلك التفاصيل المبهمة في أحداقها كنتُ أديم النظر إليك كمن يبحث عن شيء ما ضائع غامض لم يكتشف بعد...
عما كنت أبحث؟
لست أدري..! فما زال هذا السؤال منذ افترقنا موصداً بعلامات استفهام تقف أمامه كحجر عثرة أمام سيل جارف..
ذات مساء وبينما أنا منهمك في التفكير أستعيد تفاصيلك الغامضة داهمني رعافٌ من الأحاسيس الخفية وأصابني نزفٌ حاد من مشاعر مختلفة كان أبرزها الحب الذي وقف منتصبا أمامي مزهواً بقدرته على فك شفراتك.. قلت له يا عزيزي حتى أنت تمثل لي لغزاً آخر لم استطع حله ، كيف اقتحمتَني؟ كيف تبرعمتَ في تلافيف قلبي دون ان أشعر بك؟ ألم أقلها يوماً حين سألتْني كيف أحببتُها.. قلت لها: لاتسأليني لماذا وكيف، تلك أسئلة غامضة كغموض البداية.. حتى البداية كانت غامضة وكأن كل شيء كان يجري بقدر صنعتْه المصادفات.. الصدفة إذن قدرٌ غامض!! إذن انتَ غامضٌ ايها الحب.. والغموض لا يفك غموضاً بقدر ما يزيد من مساحة الغموض في الأفكار والأحاسيس الغامضة..
يا لك من امرأة قاتلة.. غامضة.. مبهمة.. آتية من أساطير القدامى.. وملاحم اليونان.. سادية أنتِ، أدمنتِ قتل عشَّاقك بغموضك بألوانك المختلفة.. بمزاجك المتقلب كطقس صنعاء ..تستدرجين ضحاياك إلى أعماقهم ثم حين تجدين انك متموضعة في قلب العمق أجهزتِ عليهم وتركتِ سكينة الموت وخرجتِ بريئة طاهرة في نظر الآخرين مخلفة ورءك جثة إنسان كان له قلب أدمنك المكر حباله قصيرة.. ولذلك ربما انت ذكية بما فيه الكفاية فأنتِ ترتدين أقنعة كثيفة غامضة يكسوها طلاء البراءة والوداعة كسيارة قديمة لايزينها إلا الطلاء. يستحيل على الناظر أن يرى حقيقتك من خلف تلك الكثافة لأنك متقنة صممت أقنعتك بعناية ودقة فائقة واخترعت للخروج من مكمن جريمتك في القلب أساليب شتى أنتِ تنتحرين بغموضك تتحولين رويدا رويدا إلى شيء تافه فاقد القيمة والمعنى وإن كان يحمل فيه بعض أفكار ثمينة لكنها جواهر متفحمة في قلب محار ميت .. آآهٍ ايتها الغامضة سيجني عليك غموضك هذا وستجدين نفسك يوما ضحية نفسك ربما!!!
أحاول اكتشاف تلك التفاصيل المبهمة في أحداقها كنتُ أديم النظر إليك كمن يبحث عن شيء ما ضائع غامض لم يكتشف بعد...
عما كنت أبحث؟
لست أدري..! فما زال هذا السؤال منذ افترقنا موصداً بعلامات استفهام تقف أمامه كحجر عثرة أمام سيل جارف..
ذات مساء وبينما أنا منهمك في التفكير أستعيد تفاصيلك الغامضة داهمني رعافٌ من الأحاسيس الخفية وأصابني نزفٌ حاد من مشاعر مختلفة كان أبرزها الحب الذي وقف منتصبا أمامي مزهواً بقدرته على فك شفراتك.. قلت له يا عزيزي حتى أنت تمثل لي لغزاً آخر لم استطع حله ، كيف اقتحمتَني؟ كيف تبرعمتَ في تلافيف قلبي دون ان أشعر بك؟ ألم أقلها يوماً حين سألتْني كيف أحببتُها.. قلت لها: لاتسأليني لماذا وكيف، تلك أسئلة غامضة كغموض البداية.. حتى البداية كانت غامضة وكأن كل شيء كان يجري بقدر صنعتْه المصادفات.. الصدفة إذن قدرٌ غامض!! إذن انتَ غامضٌ ايها الحب.. والغموض لا يفك غموضاً بقدر ما يزيد من مساحة الغموض في الأفكار والأحاسيس الغامضة..
يا لك من امرأة قاتلة.. غامضة.. مبهمة.. آتية من أساطير القدامى.. وملاحم اليونان.. سادية أنتِ، أدمنتِ قتل عشَّاقك بغموضك بألوانك المختلفة.. بمزاجك المتقلب كطقس صنعاء ..تستدرجين ضحاياك إلى أعماقهم ثم حين تجدين انك متموضعة في قلب العمق أجهزتِ عليهم وتركتِ سكينة الموت وخرجتِ بريئة طاهرة في نظر الآخرين مخلفة ورءك جثة إنسان كان له قلب أدمنك المكر حباله قصيرة.. ولذلك ربما انت ذكية بما فيه الكفاية فأنتِ ترتدين أقنعة كثيفة غامضة يكسوها طلاء البراءة والوداعة كسيارة قديمة لايزينها إلا الطلاء. يستحيل على الناظر أن يرى حقيقتك من خلف تلك الكثافة لأنك متقنة صممت أقنعتك بعناية ودقة فائقة واخترعت للخروج من مكمن جريمتك في القلب أساليب شتى أنتِ تنتحرين بغموضك تتحولين رويدا رويدا إلى شيء تافه فاقد القيمة والمعنى وإن كان يحمل فيه بعض أفكار ثمينة لكنها جواهر متفحمة في قلب محار ميت .. آآهٍ ايتها الغامضة سيجني عليك غموضك هذا وستجدين نفسك يوما ضحية نفسك ربما!!!
تعليق