[poem=font=",6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
صهوة المجد ؟؟
لـَكم اطلقتَ للشعراء بـابــــا == ومــا بلغــتْ رواحلهـم طلابـــا
مغالبة غنمت السبق فيهــا: == الا ،ما شِبتَ راسُ الشعــر شابا
تخيّركَ الجيـاد لكـــل فتــح == فمـا اخطـاتَ في المسعـى ركابــا
جهــاديٌ تـوشــح بالمثانـــي == كرمــح يرتـدي العـليــا نقابــا
فان قارعتَ اغنيت البواكــي == وان قاربـت اغنيـــت الجوابـــا
فمـــا ســيّـدت الا للمعالـــي == ومــا راغمـت الا ، كــي تثابـا
تساقـطُ عن مضاربك الافاعــي == تَجــرّعُ سمها في الهـول صابـــا
تطاعـن،عن بنيك وانت فيهم == لتشهدهم ، كهولا ،او ، شبـابا
فكنت بصدرها ، والله طــودا == يضاحِـكُ نصرُها الوجــهَ المهابـا
عصفنا بالاواخـر، والاوالــي == نقحّمهــا المجاهــل والشعابـــا
فجردنا النهــى في كـل ســاح == وصُلنــا نطلـب العُتْـمَ العُبابــــا
فايقظنــا مـن اسـتغفـاه يـاس == واركعنــا مــن استخــزى وعابـا
عروبيــون ،ان عَدَت المنايــا == فمـوتٌ يؤنــس الشـرف المُجابـا
صــوارمُ لاتمل الحق حربــاً == اذا مـا الباطـل استــلّ الحرابــا
فعند حياض شرعتهم نخيــلٌٌ == فهِـزي مــا حـلا ، منه ، وطابا
فان عَرُست أسلنــاهــا نسابـى == وان سَعُرت أسلنـــاها غضابــــا
رجـالا للربـاط تحيك عمــــرا == بيــارقَ اعيــت الضّمـُـر العِرابــا
أفاضلَ خيـر خلـق الله روحــا == ومنتهــلا ، وارفعهـم جـــنابــا
نُدِبـتَ لأنــك المُختــارُ هديــا == فاعليــتَ المـنائـــر ، والقبابـــا
واجـريتَ الروافـــد زاخـراتٍ == لتَشفــعَ للـذي يخشـى الحسابــا
أقـمــتَ مـحـجّــةَ الفُضــــلاء لمــا اصطُفــينـــا مـــاملكنــاهـــا اغتصــابـا
فَمِن اثــرِ القُعـــودِ اُضيـعَ مجدٌ == وآن لــهُ بــأن يــَـرِد العُجـــابــا
حواضرُ من سِلال الطينِ تنبــو == تسامــى لمُـّعــاً تغشــى الهضابـا
تـمنــى الــرافــدان لِفرطِ سِحرٍ == إذا انتــهيـــا مــن الفيحـاءِ آبـا
كأنهمـــا مـــن البلـــورِ حتـى == إذا مـــا قـَـبــّلا واديــــكَ ذابــا
فـليســت كُـــل ريــحٍ مشتهاةً == كَمـَـدْتَ الصُفــرَ واقتـدتَ العِذابا
وإذْ لـم تُبـقْ كهفـاً دون شمـسٍ == ولــم تتــركْ لـــذي ملــقٍ زَهابـا
تعقّبـكَ الصغـارُ لعـلّ سهمـــا == يصيــب بِغـلّــهِ منــك الإهــابــا
فمـا اوسعتَ رحمتـَـهُ مقيمـــاً == رآهُ العـاجــزون لـهــم غــيابـــا
فكنـتَ سماءَهـم في كـل حـــالٍ == اسيــراً ، او شهيــداً ،او مصـابـا
فدتكَ الصيـدُ في الهيجـا بروقـاً == وشــانــــك ان فديتَـهــمُ شهــابـــــا
فعلّمــت المنابرَكيــفَ تُسمــى == وعلـّــمــتَ المــلا ييـن الخـطابـــا
علوتَهــمُ عُقابــا ليــس يرقــى == الـى نعــليـكَ من عَدِمــوا الصوابـا
تمــدُ قوادمــاً تنــدارُ سـَـتـْـراً == كـأن الكـــــون مخـلــوع ثيابـــا
وقفـتَ بكل ثقل الارض طــرا == وتحتــــكَ تخلــج الدنيا ارتعابــا
تـوسّلَكَ المهابــةُ بعضَ حـرفٍ == فمــا خُذِلــَـتْ بحتفٍ صـار قابـا
وتدعـوكَ الرواسي بعضَ سفحٍ == وفخــرُكَ انـك اخـترتَ الصعابـا
هَوَتْ من تحت اخمصهِ رؤوسٌ == غداةَ رقى ليرتـدف السحـابــــا
علـى ذات المَقاتـِـلِ طَاحَ عـدلٌ == وذاتِ الخِنجَــرِ الــــدامي اصابــا
********
ضَعَنْتَ وخَلفَكَ احتشدتْ رُموزٌ == أقمــتَ صلاتهــا عيـداً صحابــا
واذْتُجــزى مراتِبـَـها نفــوسٌ == فمــا ابقَتْ لــدى جــودٍ عتابــا
حملـتَ لضـى بيارقِها نفيـــراً == وكنـتَ الــى سواريهــا مثابـــا
غَبَرْتَ صباحَ وجهِكَ لم تُرِحْها == مُفـــاداةً فباركــــتَ الترابـــــا
ومــا ســاءَ الهواشــمَ ان رهطاً == مـــن الشـوهـــا يراءون انتسابـا
ولــو طوّفـْـتَ في خلــد المنايــا == لمـــا الفيــتَ منهــم مـــن انابــا
فـِـدا نعـلٍ خطـوتَ بـه عروشٌ == اذا عـُـدَّتْ فقــد كَــرُمَتْ ذنـابـى
********
فيــا مـن بات في دمنـا هتافــا == ويــامــن صــار في غدنـا كتابــا
أعنـّـي اذ ارى الايــامَ تَدْمـــى == ويبتكــرُ الخــرابُ لهـا خرابــا
أعنـّـي اذ ارى الجنــاتِ قفراً == ومــا اربعْتــَهُ نهبـــا ً، يبــابــا
أعنــّي اذ ارى الانسانَ يُرمــى == بِنَبـْــلٍ مــا عهــدتُ له قِرابــــا
إذْ الاحبــابُ لاتنفكُّ صرعـــى == علـى قُمـَمٍ كـأنْ عَـدِمـوا الغرابــا
فليسـتْ كربلاؤك مـا قرأنــــا == بـــــلاءاتٌ تمــرُّ بنــــا كرابـــــا
أعنـّـي إذْ ارى جُثثــاً تصلــي == لعــل رؤوسَهــا تلقــى الرقابـــا
أعنّي اذ ارى الديــدانَ تَخْمــى == دمـــاءً ، والشرائـِـعَ بِتـْنَ غابــا
أعنـّـي اذ ارى ذِممــاً تَبــَرّا ... == وتَخْلــعُ عـن مراميها الحجابــا
كـلابُ الروم تحرسها كــــلابٌ == ومــا بَلغـَـتْ فتاتــا او سلابـــا
ونذكرُ،كم هَزَزْتَ لهــا سياطــا == فــأدّبْتَ الثعالــبَ والـكلابـــــا
********
فيــا سقفــا ويــا امنــاً أضعنـا == ويــا وطنــا اداخـــوه اغترابـــا
أرِحْ جنبيــك ، الاف تَشظّــــى == لتبلـغَ مــن مـواطِــرِكَ الضبابــا
غُـزِلْتَ ظفيــرةً وعُقِـدْتَْ عزمــاً == وتِهـتَ بواتـراً وضُحِـكْتَ نابــا
أرِحْ جَنبيــكَ يـا مَـنْ قد وَهَبْنـا == فهِبْنـــا انْ نبــا طَلـْـقٌ وخـابـــا
فــإنْ طالتْ علـى فجــرٍ أكيــــدٍ == فإنــّــا قـــد اردنــاهــا عقابــــا
لِنًُترعَهـــم مـن اللهـب المصـفـى == كؤوســا قـــد ادرناها انتخابــا
ومَنْ قد حاولــوا تعجيم صوتـي == كمــا ظنــوا فقــد قبضوا السرابـا
نعـوشُهــمُ ستنبــؤهــم بــانــا == لوينــا عنــقَ اشجعِهــم ضرابـا
فــاسدُ الله لـو خَبطتْ خميسـا == تَميـدُ عواصــمُ البغـي اضطرابـا
وتَذْهَــلُ كــلُّ مُـرضعـةٍ عميــلاً == وتشــرقُ مَـــنْ ابــرّتْهُ انتجابـــا
لِيُجــزى مـن تَكَفّلَهـــا رباطـــاً == ويُخـْـزى مـَـنْ تَكابـرَ او تصابــا
هناك الـــوردُ يُشعلُ كـلَّ لـــونٍ == اذ الاضـــواءُ تَنسكــبُ انسكابـــا
ألا، إنـــا نُعِــــدُّ لهــا صـــلاةً == فــإن الفجــرَ يـــزدادُ اقترابــــــا
***
سبق وان نشرت هذه القصيدة باسم وجدان العراق[/poem]
صهوة المجد ؟؟
لـَكم اطلقتَ للشعراء بـابــــا == ومــا بلغــتْ رواحلهـم طلابـــا
مغالبة غنمت السبق فيهــا: == الا ،ما شِبتَ راسُ الشعــر شابا
تخيّركَ الجيـاد لكـــل فتــح == فمـا اخطـاتَ في المسعـى ركابــا
جهــاديٌ تـوشــح بالمثانـــي == كرمــح يرتـدي العـليــا نقابــا
فان قارعتَ اغنيت البواكــي == وان قاربـت اغنيـــت الجوابـــا
فمـــا ســيّـدت الا للمعالـــي == ومــا راغمـت الا ، كــي تثابـا
تساقـطُ عن مضاربك الافاعــي == تَجــرّعُ سمها في الهـول صابـــا
تطاعـن،عن بنيك وانت فيهم == لتشهدهم ، كهولا ،او ، شبـابا
فكنت بصدرها ، والله طــودا == يضاحِـكُ نصرُها الوجــهَ المهابـا
عصفنا بالاواخـر، والاوالــي == نقحّمهــا المجاهــل والشعابـــا
فجردنا النهــى في كـل ســاح == وصُلنــا نطلـب العُتْـمَ العُبابــــا
فايقظنــا مـن اسـتغفـاه يـاس == واركعنــا مــن استخــزى وعابـا
عروبيــون ،ان عَدَت المنايــا == فمـوتٌ يؤنــس الشـرف المُجابـا
صــوارمُ لاتمل الحق حربــاً == اذا مـا الباطـل استــلّ الحرابــا
فعند حياض شرعتهم نخيــلٌٌ == فهِـزي مــا حـلا ، منه ، وطابا
فان عَرُست أسلنــاهــا نسابـى == وان سَعُرت أسلنـــاها غضابــــا
رجـالا للربـاط تحيك عمــــرا == بيــارقَ اعيــت الضّمـُـر العِرابــا
أفاضلَ خيـر خلـق الله روحــا == ومنتهــلا ، وارفعهـم جـــنابــا
نُدِبـتَ لأنــك المُختــارُ هديــا == فاعليــتَ المـنائـــر ، والقبابـــا
واجـريتَ الروافـــد زاخـراتٍ == لتَشفــعَ للـذي يخشـى الحسابــا
أقـمــتَ مـحـجّــةَ الفُضــــلاء لمــا اصطُفــينـــا مـــاملكنــاهـــا اغتصــابـا
فَمِن اثــرِ القُعـــودِ اُضيـعَ مجدٌ == وآن لــهُ بــأن يــَـرِد العُجـــابــا
حواضرُ من سِلال الطينِ تنبــو == تسامــى لمُـّعــاً تغشــى الهضابـا
تـمنــى الــرافــدان لِفرطِ سِحرٍ == إذا انتــهيـــا مــن الفيحـاءِ آبـا
كأنهمـــا مـــن البلـــورِ حتـى == إذا مـــا قـَـبــّلا واديــــكَ ذابــا
فـليســت كُـــل ريــحٍ مشتهاةً == كَمـَـدْتَ الصُفــرَ واقتـدتَ العِذابا
وإذْ لـم تُبـقْ كهفـاً دون شمـسٍ == ولــم تتــركْ لـــذي ملــقٍ زَهابـا
تعقّبـكَ الصغـارُ لعـلّ سهمـــا == يصيــب بِغـلّــهِ منــك الإهــابــا
فمـا اوسعتَ رحمتـَـهُ مقيمـــاً == رآهُ العـاجــزون لـهــم غــيابـــا
فكنـتَ سماءَهـم في كـل حـــالٍ == اسيــراً ، او شهيــداً ،او مصـابـا
فدتكَ الصيـدُ في الهيجـا بروقـاً == وشــانــــك ان فديتَـهــمُ شهــابـــــا
فعلّمــت المنابرَكيــفَ تُسمــى == وعلـّــمــتَ المــلا ييـن الخـطابـــا
علوتَهــمُ عُقابــا ليــس يرقــى == الـى نعــليـكَ من عَدِمــوا الصوابـا
تمــدُ قوادمــاً تنــدارُ سـَـتـْـراً == كـأن الكـــــون مخـلــوع ثيابـــا
وقفـتَ بكل ثقل الارض طــرا == وتحتــــكَ تخلــج الدنيا ارتعابــا
تـوسّلَكَ المهابــةُ بعضَ حـرفٍ == فمــا خُذِلــَـتْ بحتفٍ صـار قابـا
وتدعـوكَ الرواسي بعضَ سفحٍ == وفخــرُكَ انـك اخـترتَ الصعابـا
هَوَتْ من تحت اخمصهِ رؤوسٌ == غداةَ رقى ليرتـدف السحـابــــا
علـى ذات المَقاتـِـلِ طَاحَ عـدلٌ == وذاتِ الخِنجَــرِ الــــدامي اصابــا
********
ضَعَنْتَ وخَلفَكَ احتشدتْ رُموزٌ == أقمــتَ صلاتهــا عيـداً صحابــا
واذْتُجــزى مراتِبـَـها نفــوسٌ == فمــا ابقَتْ لــدى جــودٍ عتابــا
حملـتَ لضـى بيارقِها نفيـــراً == وكنـتَ الــى سواريهــا مثابـــا
غَبَرْتَ صباحَ وجهِكَ لم تُرِحْها == مُفـــاداةً فباركــــتَ الترابـــــا
ومــا ســاءَ الهواشــمَ ان رهطاً == مـــن الشـوهـــا يراءون انتسابـا
ولــو طوّفـْـتَ في خلــد المنايــا == لمـــا الفيــتَ منهــم مـــن انابــا
فـِـدا نعـلٍ خطـوتَ بـه عروشٌ == اذا عـُـدَّتْ فقــد كَــرُمَتْ ذنـابـى
********
فيــا مـن بات في دمنـا هتافــا == ويــامــن صــار في غدنـا كتابــا
أعنـّـي اذ ارى الايــامَ تَدْمـــى == ويبتكــرُ الخــرابُ لهـا خرابــا
أعنـّـي اذ ارى الجنــاتِ قفراً == ومــا اربعْتــَهُ نهبـــا ً، يبــابــا
أعنــّي اذ ارى الانسانَ يُرمــى == بِنَبـْــلٍ مــا عهــدتُ له قِرابــــا
إذْ الاحبــابُ لاتنفكُّ صرعـــى == علـى قُمـَمٍ كـأنْ عَـدِمـوا الغرابــا
فليسـتْ كربلاؤك مـا قرأنــــا == بـــــلاءاتٌ تمــرُّ بنــــا كرابـــــا
أعنـّـي إذْ ارى جُثثــاً تصلــي == لعــل رؤوسَهــا تلقــى الرقابـــا
أعنّي اذ ارى الديــدانَ تَخْمــى == دمـــاءً ، والشرائـِـعَ بِتـْنَ غابــا
أعنـّـي اذ ارى ذِممــاً تَبــَرّا ... == وتَخْلــعُ عـن مراميها الحجابــا
كـلابُ الروم تحرسها كــــلابٌ == ومــا بَلغـَـتْ فتاتــا او سلابـــا
ونذكرُ،كم هَزَزْتَ لهــا سياطــا == فــأدّبْتَ الثعالــبَ والـكلابـــــا
********
فيــا سقفــا ويــا امنــاً أضعنـا == ويــا وطنــا اداخـــوه اغترابـــا
أرِحْ جنبيــك ، الاف تَشظّــــى == لتبلـغَ مــن مـواطِــرِكَ الضبابــا
غُـزِلْتَ ظفيــرةً وعُقِـدْتَْ عزمــاً == وتِهـتَ بواتـراً وضُحِـكْتَ نابــا
أرِحْ جَنبيــكَ يـا مَـنْ قد وَهَبْنـا == فهِبْنـــا انْ نبــا طَلـْـقٌ وخـابـــا
فــإنْ طالتْ علـى فجــرٍ أكيــــدٍ == فإنــّــا قـــد اردنــاهــا عقابــــا
لِنًُترعَهـــم مـن اللهـب المصـفـى == كؤوســا قـــد ادرناها انتخابــا
ومَنْ قد حاولــوا تعجيم صوتـي == كمــا ظنــوا فقــد قبضوا السرابـا
نعـوشُهــمُ ستنبــؤهــم بــانــا == لوينــا عنــقَ اشجعِهــم ضرابـا
فــاسدُ الله لـو خَبطتْ خميسـا == تَميـدُ عواصــمُ البغـي اضطرابـا
وتَذْهَــلُ كــلُّ مُـرضعـةٍ عميــلاً == وتشــرقُ مَـــنْ ابــرّتْهُ انتجابـــا
لِيُجــزى مـن تَكَفّلَهـــا رباطـــاً == ويُخـْـزى مـَـنْ تَكابـرَ او تصابــا
هناك الـــوردُ يُشعلُ كـلَّ لـــونٍ == اذ الاضـــواءُ تَنسكــبُ انسكابـــا
ألا، إنـــا نُعِــــدُّ لهــا صـــلاةً == فــإن الفجــرَ يـــزدادُ اقترابــــــا
***
سبق وان نشرت هذه القصيدة باسم وجدان العراق[/poem]
تعليق