[poem=font="Times New Roman,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,5,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
تمرين في الحب
أنا حالم والعشقُ في مُخلّـدُ = وعن ابتكار الحبِّ لا أتـردّد ُ
من قبل ألفٍ كنتُ فيها صادحا ً = روحي على قـِدَم الـوفـا تتجـدّد ُ
ومـعـّتـقٌ وجدي فان أيـقـضْتـَه ُ= أدركت أيـةَ نغمةٍ تتصعـّد ُ
تزهو به الألوان وهو مـطـوّق ُ = وتـهابـُه التيجانُ وهو مـقـيـّد ُ
هو قـُبلـة ٌ ما نالها, خـَد ٌ, فلو= طـُبِعـَت على شـَفـَةِ اليباب يـُوَرّد ُ
هو نَهبُ أفـئـدة ٍ كأنّ سحابة ً = خطرت وليس أليكَ منها مـوعـد ُ
هو عاصف ُ بالحزنِ والنجوى , مَعـَا ً= فـمـُؤ انسٌ في سَمتـِهِ ومسهـّدُ
فيسيل دمعُ الدمع ِ، طـَبـْع ُهـوادلٍ = ويـُعـَلـّم ُالاحزان كيف تـُعـَيـّدُ
متدفقٌ امـّا حـثثـتَ اديـمَه = أن أسْغـَبـَتـْك َفليس فيها موردُ
ولأنه يرقى على ألـِفِ الذرا = فـَمـَدارُ روحي لا تطاوِلـُه ُيـَدُ
أودعـْتُه ُ عـضـّا أماني التي = كـَبـُرَتْ معي ،يصطاف ُ فيها العسجد ُ
وركضتُ عند سياجـِهِ متشضيا ً = فأقـوم ُفي مـوج الرصاصِ واُنشـدُ
نـَخـَلوا مساءاتي ، وريـِشَ قميصـُها = ونخلتُ أوهاماً تشبُّ وتهـمـِدُ
ما بين هاجرةٍ ونزفِ جوارحٍ ٍ = عـلّمتُ طيرَ الحـب كـيف يـُغـرّدُ ؟
هو ، ذا غرام الوقتِ يا (هيما ) أذا = ساءلـِتني عن عاشق يتعبد ُ
حَشـَدوا لها ( الدنيا ) وكلّ وطيئة ٍ = وحـَشَدْتها ( عليا ) بما تـَتـَحشـّد ُ
نـّفـّذت ْ ذخـيرتُهم وها .. أنا واقف ٌ = أُملي على هذا الزمان ِ فـيشهـد ُ
هي رُقـيةٌ تـُغضي الشموسُ مهابةً = لبلاغِها , ويجلُّ فيها المشهـدُ
اذ تنصرُ العلياءُ زحـفَ جـنودنا = بجنودها وملائـك ٌ تتوحـّدُ
فتأملي : في كـل آن ٍ صولـة ٌ= وبكل ساح ٍعاصِب ٌ يسترفـد ُ
دارت عليهم , تلك اولُها فلا = يدري خواتمها الدعي ُّ الامـرد ُ
يتخبطون وليس فيهم عارف ٌ= ماذا يخبى في رواعده ِ ، غـد ُ
ولقد أُشيرَ الى الذين (تأ مركوا ) = ولقد أدل َّعلى الذين ( تهودوا )
متعاربون سيوفهم لـمّاعة ٌ= بيد الغزاة فللتراقـُص ِ تـُبرد ُ
متأسلمون بغير دين ٍ، سادة ٌ= فـأذا عزمـْت َ فليس منهم سيـّد ُ
سنـُعـيدُه ُ فتحـا ًفـمَـن ء قد أُشْهـِدُوا = ارتـدّوا الى أوثانهم وتـودّدوا
فـتبتـّلي ( ليلاي ) واسْتـَبـِقي الندى = وتـبغـددي أن ّ الـفـدا يتبغدد ُ
فـغـدا تـفـرُّ الارض الا صخرة ٌ = كيما يـصلـّي بالـفـُداة الـمسْجـد ُ
***********[/poem]
تمرين في الحب
أنا حالم والعشقُ في مُخلّـدُ = وعن ابتكار الحبِّ لا أتـردّد ُ
من قبل ألفٍ كنتُ فيها صادحا ً = روحي على قـِدَم الـوفـا تتجـدّد ُ
ومـعـّتـقٌ وجدي فان أيـقـضْتـَه ُ= أدركت أيـةَ نغمةٍ تتصعـّد ُ
تزهو به الألوان وهو مـطـوّق ُ = وتـهابـُه التيجانُ وهو مـقـيـّد ُ
هو قـُبلـة ٌ ما نالها, خـَد ٌ, فلو= طـُبِعـَت على شـَفـَةِ اليباب يـُوَرّد ُ
هو نَهبُ أفـئـدة ٍ كأنّ سحابة ً = خطرت وليس أليكَ منها مـوعـد ُ
هو عاصف ُ بالحزنِ والنجوى , مَعـَا ً= فـمـُؤ انسٌ في سَمتـِهِ ومسهـّدُ
فيسيل دمعُ الدمع ِ، طـَبـْع ُهـوادلٍ = ويـُعـَلـّم ُالاحزان كيف تـُعـَيـّدُ
متدفقٌ امـّا حـثثـتَ اديـمَه = أن أسْغـَبـَتـْك َفليس فيها موردُ
ولأنه يرقى على ألـِفِ الذرا = فـَمـَدارُ روحي لا تطاوِلـُه ُيـَدُ
أودعـْتُه ُ عـضـّا أماني التي = كـَبـُرَتْ معي ،يصطاف ُ فيها العسجد ُ
وركضتُ عند سياجـِهِ متشضيا ً = فأقـوم ُفي مـوج الرصاصِ واُنشـدُ
نـَخـَلوا مساءاتي ، وريـِشَ قميصـُها = ونخلتُ أوهاماً تشبُّ وتهـمـِدُ
ما بين هاجرةٍ ونزفِ جوارحٍ ٍ = عـلّمتُ طيرَ الحـب كـيف يـُغـرّدُ ؟
هو ، ذا غرام الوقتِ يا (هيما ) أذا = ساءلـِتني عن عاشق يتعبد ُ
حَشـَدوا لها ( الدنيا ) وكلّ وطيئة ٍ = وحـَشَدْتها ( عليا ) بما تـَتـَحشـّد ُ
نـّفـّذت ْ ذخـيرتُهم وها .. أنا واقف ٌ = أُملي على هذا الزمان ِ فـيشهـد ُ
هي رُقـيةٌ تـُغضي الشموسُ مهابةً = لبلاغِها , ويجلُّ فيها المشهـدُ
اذ تنصرُ العلياءُ زحـفَ جـنودنا = بجنودها وملائـك ٌ تتوحـّدُ
فتأملي : في كـل آن ٍ صولـة ٌ= وبكل ساح ٍعاصِب ٌ يسترفـد ُ
دارت عليهم , تلك اولُها فلا = يدري خواتمها الدعي ُّ الامـرد ُ
يتخبطون وليس فيهم عارف ٌ= ماذا يخبى في رواعده ِ ، غـد ُ
ولقد أُشيرَ الى الذين (تأ مركوا ) = ولقد أدل َّعلى الذين ( تهودوا )
متعاربون سيوفهم لـمّاعة ٌ= بيد الغزاة فللتراقـُص ِ تـُبرد ُ
متأسلمون بغير دين ٍ، سادة ٌ= فـأذا عزمـْت َ فليس منهم سيـّد ُ
سنـُعـيدُه ُ فتحـا ًفـمَـن ء قد أُشْهـِدُوا = ارتـدّوا الى أوثانهم وتـودّدوا
فـتبتـّلي ( ليلاي ) واسْتـَبـِقي الندى = وتـبغـددي أن ّ الـفـدا يتبغدد ُ
فـغـدا تـفـرُّ الارض الا صخرة ٌ = كيما يـصلـّي بالـفـُداة الـمسْجـد ُ
***********[/poem]
تعليق