ثمالة الذكريات
سرنا معا ً بطريق مفرط الأبواب ...مفعم بالتعاريج .. مخضب بالنتوءات
و بقايا من شعاع الأمل يتسرب من خلف ستائر الأحزان..
كل منا عرج إلي غرفه و صك مزلاج الباب ..ترك خلفه ذكريات عاشت فى احداق الطرقات ..
ضجيج الصمت مرعب .. يخدش حوائط الهمسات ...يوقظ آلآما ً قد طويت صفحاتها
و يعيد الحزن إلى قارورته الفارغه ...و رائحة الايام تأبى الا تنضب ..
جلست على المقعد العتيق المكدود مرهقة الأنفاس ... لم تعد لدي رغبه حتي فى التنفس
على مائدة الذكرى كان هناك كأسٌ وحيدٌ مملوءٌ حتى عنقه بالأفكار ...
التقطت الكأس و ارتشفت من ثماله الذكريات .... حدقت طويلا ً لم أرَ سوى برواز عتيق
لا يدرك فحوى الصوره المرسومه على عتبات الأيام ....
ارتجفت ذاكرتي تتساءل .. أين اختفت الملامح ؟؟؟ بماذا تدثرت التعبيرات ؟؟؟
و امّحت جميع الحواس ............
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ثمالة الذكريات
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
ثمالة الذكريات
التعديل الأخير تم بواسطة مكي النزال; الساعة 02-09-2008, 09:17 PM. -
رد: ثمالة الذكريات
فراشة الجمال
نعم يا عزيزتي لا يتعثر بالذكري الا من يجيد الانتظار
و لكن هذا التوجع جميل ربما هو احساس الضعف اللا ارادي
يراود النفس عن خباياها
كل عام و انتى بخير
اترك تعليق:
-
رد: ثمالة الذكريات
و في ليلة العيد تجتمع عصافير الذكريات فوق شجرة العمر
تعيد بناء اعشاشها بين الأغصان
لتبيت ليلتها مستأنسة بقلب دافيء حتى مطلع الفجر
لتتأرجح تحت شمس الحنين
عميد الدار اهلا بك دوما
و كل عام و انت بخير
اترك تعليق:
-
رد: ثمالة الذكريات
الحواس لا تمّحي يا أديبة
ولا الذكريات
لكنها تنطمر تحت تراكمات اللحظة
تحية
اترك تعليق:
-
رد: ثمالة الذكريات
نص جميل ولكنه لا يخلو من أخطاء مثلا
"على مائدة الذكرى كان هناك كأسا وحيدا ً مملوءا ً حتى عنقه بالأفكار ..".عليك رفع كأس لإنها اسم كان ونعتيها بعد والعرب تؤنث الكأسالتعديل الأخير تم بواسطة محمد العياشي; الساعة 02-09-2008, 01:06 PM.
اترك تعليق:
-
رد: ثمالة الذكريات
هكذا هم يرحلون ، ويتركون الذكرى معلقة بسؤال اجابته مؤرجحة.
دمت شيرين
اترك تعليق:
-
رد: ثمالة الذكريات
المشاركة الأصلية بواسطة شيرين حسن يوسف مشاهدة المشاركةثمالة الذكريات
سرنا معا ً بطريق مفرط الأبواب ...مفعم بالتعاريج .. مخضب بالنتوءات
و بقايا من شعاع الأمل يتسرب من خلف ستائر الأحزان..
كل منا عرج إلي غرفه و صك مزلاج الباب ..ترك خلفه ذكريات عاشت فى احداق الطرقات ..
ضجيج الصمت مرعب .. يخدش حوائط الهمسات ...يوقظ آلآما ً قد طويت صفحاتها
و يعيد الحزن إلى قارورته الفارغه ...و رائحة الايام تأبى الا تنضب ..
جلست على المقعد العتيق المكدود مرهقة الأنفاس ... لم تعد لدي رغبه حتي فى التنفس
على مائدة الذكرى كان هناك كأسا ً وحيدا ً مملوءا ً حتى عنقه بالأفكار ...
التقطت الكأس و ارتشفت من ثماله الذكريات .... حدقت طويلا ً لم أري سوى برواز عتيق
لا يدرك فحوي الصوره المرسومه على عتبات الأيام ....
ارتجفت ذاكرتي تتساءل .. أين اختفت الملامح ؟؟؟ بماذا تدثرت التعبيرات ؟؟؟
و انمحت جميع الحواس ............
اترك تعليق:
-
رد: ثمالة الذكريات
نعم انه كاس يشرب وثمل منه الجميع
كلمات لها تقنيه رائعه اعجبت بالتصوير
الفائق
لك تحياتي
سلامي
اخيكم
اسرار
اترك تعليق:
-
رد: ثمالة الذكريات
على مقعد الفقد غاليتي ،
لا بد وأن نتعثر بذكرى؛ لا تؤلم إلا من يُحسن الانتظار !
لروحك
اترك تعليق:
-
رد: ثمالة الذكريات
نحتفل بلقاء...
نتفانى في الاحتفاظ حتى الألم...
نفجع بفراق...
صدمة صاعقة تشل تفكيرنا تجمد مشاعرنا...
لمجرد ذكرى..
دمتِ أيتها المبدعة متألقة
تحياتي؛
عبدالرحمن
اترك تعليق:
اترك تعليق: