إلى كل من حمل رشاشا ً يضرب للخلف
حين كنا نلتقي و نستتر في ظلام الليل نختبئ في حقول النرجس و الزيتون في خندق واحد من أجل وطن واحد يتمنى عودتنا و يحلم بنضال كفوف لفحتها الشمس ، غادرونا و غدروا بالوعد و فخخوا قلوبهم و انفجروا فينا ، إلى كل من حمل رشاشا ً يضرب للخلف في جسد الأمة أقول :
رحلوا ... ظلا ً تركوا
رحلوا ...
ظلا ً تركوا
و بقايا أطلال و رتوش
و منازل مخمورة بالمسك
خضاب حناء و نجوم
رحلوا ...
كل السبل ضلوا
عنوان واحد لم يصلوا
ارتحلوا وراء الشمس
في عنق الغيمات
في درب الوحشة و الندبات
أرض واحدة لا تتسع
لكل ذياك القبّرات
أيكة قلبهمو قد جفت
في نيسان ..في قلب الأخضر!!
في بحر الدم الوردي
سكروا فترنح في الصمت صداهم
يرتد فيرتجع الوجع
تتهشم في قلبي الذكرى
لن ألقاهم بعد اليوم
لن أبتكر مشاوير اللقيا
تركوا خلف النور مسافة
قد يخطوها ...
قد يتردد ....
قد يخبو و تخيب أماله.
***
رحلوا ....
و دُماهم تلهو ..
إن عادوا لن يبقوا صغاراً
بالعكس قد يكهل فيهم كل الحلم
و يشيخ الوقت
و يشيب الماء بلا جدول
و النرجس يا ويح النرجس
لن يلقاهم سرا ً بعد الآن
فالبستان تنشّق سما ً
و الترياق بعيد جدا ً
عن أحلام بلاد
تصرخ دون هوادة
تنفجر .. يتفخخ فيها الوقت
و الضجر يلاطف أخيلة
تستتر بضباب الممكن
و اللاممكن ....
لن أترك قنديلا ً واحد
يسهر ليلا ً حتى يدرك عودتهم
و إن عادوا.....
فليخبرهم هذا الطيف
بأني لن أرجع بعد الآن
لن ألقاهم بعد اليوم
لن أبتكر مشاوير اللقيا
تركوا خلف النور مسافة
قد يخطوها ...
قد يتردد ....
قد يخبو و تخيب أماله.
تحياتى ....شيرين
1/5/2005
حين كنا نلتقي و نستتر في ظلام الليل نختبئ في حقول النرجس و الزيتون في خندق واحد من أجل وطن واحد يتمنى عودتنا و يحلم بنضال كفوف لفحتها الشمس ، غادرونا و غدروا بالوعد و فخخوا قلوبهم و انفجروا فينا ، إلى كل من حمل رشاشا ً يضرب للخلف في جسد الأمة أقول :
رحلوا ... ظلا ً تركوا
رحلوا ...
ظلا ً تركوا
و بقايا أطلال و رتوش
و منازل مخمورة بالمسك
خضاب حناء و نجوم
رحلوا ...
كل السبل ضلوا
عنوان واحد لم يصلوا
ارتحلوا وراء الشمس
في عنق الغيمات
في درب الوحشة و الندبات
أرض واحدة لا تتسع
لكل ذياك القبّرات
أيكة قلبهمو قد جفت
في نيسان ..في قلب الأخضر!!
في بحر الدم الوردي
سكروا فترنح في الصمت صداهم
يرتد فيرتجع الوجع
تتهشم في قلبي الذكرى
لن ألقاهم بعد اليوم
لن أبتكر مشاوير اللقيا
تركوا خلف النور مسافة
قد يخطوها ...
قد يتردد ....
قد يخبو و تخيب أماله.
***
رحلوا ....
و دُماهم تلهو ..
إن عادوا لن يبقوا صغاراً
بالعكس قد يكهل فيهم كل الحلم
و يشيخ الوقت
و يشيب الماء بلا جدول
و النرجس يا ويح النرجس
لن يلقاهم سرا ً بعد الآن
فالبستان تنشّق سما ً
و الترياق بعيد جدا ً
عن أحلام بلاد
تصرخ دون هوادة
تنفجر .. يتفخخ فيها الوقت
و الضجر يلاطف أخيلة
تستتر بضباب الممكن
و اللاممكن ....
لن أترك قنديلا ً واحد
يسهر ليلا ً حتى يدرك عودتهم
و إن عادوا.....
فليخبرهم هذا الطيف
بأني لن أرجع بعد الآن
لن ألقاهم بعد اليوم
لن أبتكر مشاوير اللقيا
تركوا خلف النور مسافة
قد يخطوها ...
قد يتردد ....
قد يخبو و تخيب أماله.
تحياتى ....شيرين
1/5/2005
تعليق