كأنها هو
كنت أفتش فى دفاتري القديمه و اذا بها تطالعنى من جديد فآثرت ان اسكبها بين أيديكم و أتمنى ان تروق لكم

صباح جميل كالعاده ... لكنى استيقظت مبكره بعض الشئ ..اقتربت من النافذه المغلقه.. . ارقب الشمس وهى تشرق بلون وردى تتقاذفه نسائم صيف خجوله من قيظ ملتهب يلفها...... صوت العصافير ترتل تراتيل العشق فى مبتدأ طريق الهوى . ...
تسللت خفيه الى حديقه المنزل... نسائم نيسان... تحاول عبثا المرور من ثناياه لتدغدغ خصلات شعرى المنسدله فى بدائيه على كتفى....
ثوبى غطته ازهار بريه بألوان الطيف السابح فى سماء نيسان الحالم و الفراشات
تسابق العصافير فى عدو طويل ....
ترجلت قليلا على العشب الاخضر و سبحت فى ماضى ليس ببعيد هل هذا كل ما كنت احلم به..؟
و شردت بعيدا بعيدا .. حلقت عاليا لا ادرى فى اى سماء..
جاوزت حدود الزمان و المكان .. ارتفعت بقلبى عاليا ... نثرت ايامى الماضيه كهشيم
تزروه رياح الحزن المحتضر فى سماء السعاده ....
افقت من شرودى بمن يجذب ثوبى برفق انها ثمره حياتى النضره..
غيدا ابنتى ... عصفوره الربيع ...
هى زهره حياتى الوحيده .. ما تبقى لى من سعاده .. بعد ان فارق هو ....
رحل عن وجودنا المادى ... و خلد فى القلب...
تملك ذات العينين السوداوين .. و ما بهما من عمق حزين ... حتى النظرات
كانها هو ..
ضممتها بقوه الى قلبى .. حتى قالت معاتبه : ماما اين كنت افتقدتك
ناديتك و لم تجيبى ...
زرعت قبله على جبينها الصغير .. و حملتها الى داخل البيت ..
جنتنا الصغيره....
كنت أفتش فى دفاتري القديمه و اذا بها تطالعنى من جديد فآثرت ان اسكبها بين أيديكم و أتمنى ان تروق لكم

صباح جميل كالعاده ... لكنى استيقظت مبكره بعض الشئ ..اقتربت من النافذه المغلقه.. . ارقب الشمس وهى تشرق بلون وردى تتقاذفه نسائم صيف خجوله من قيظ ملتهب يلفها...... صوت العصافير ترتل تراتيل العشق فى مبتدأ طريق الهوى . ...
تسللت خفيه الى حديقه المنزل... نسائم نيسان... تحاول عبثا المرور من ثناياه لتدغدغ خصلات شعرى المنسدله فى بدائيه على كتفى....
ثوبى غطته ازهار بريه بألوان الطيف السابح فى سماء نيسان الحالم و الفراشات
تسابق العصافير فى عدو طويل ....
ترجلت قليلا على العشب الاخضر و سبحت فى ماضى ليس ببعيد هل هذا كل ما كنت احلم به..؟
و شردت بعيدا بعيدا .. حلقت عاليا لا ادرى فى اى سماء..
جاوزت حدود الزمان و المكان .. ارتفعت بقلبى عاليا ... نثرت ايامى الماضيه كهشيم
تزروه رياح الحزن المحتضر فى سماء السعاده ....
افقت من شرودى بمن يجذب ثوبى برفق انها ثمره حياتى النضره..
غيدا ابنتى ... عصفوره الربيع ...
هى زهره حياتى الوحيده .. ما تبقى لى من سعاده .. بعد ان فارق هو ....
رحل عن وجودنا المادى ... و خلد فى القلب...
تملك ذات العينين السوداوين .. و ما بهما من عمق حزين ... حتى النظرات
كانها هو ..
ضممتها بقوه الى قلبى .. حتى قالت معاتبه : ماما اين كنت افتقدتك
ناديتك و لم تجيبى ...
زرعت قبله على جبينها الصغير .. و حملتها الى داخل البيت ..
جنتنا الصغيره....
تعليق