الراعي
.....................
شجرُ الغابات امرأة ٌ
تتربعُ في عينيهْ
واليرغولُ الجبليةُّ امرأة ٌ
تتوجعُ بينَ أصابعَ كفيهْ
والنجمُ امرأة ٌ
تتطلعُ من شبّاك الليل ِ عليهْ
الشجرُ / الأرغولُ / النجمُ
نساءٌ في الفجر ِ تجيءُ إليهْ
والراعي المنسيُّ كما الأحراشْ
مشتعلاً بالخضرة ِ واللازوردْ
كانَ يراها في عبق ِ الوردْ
يتحسسها في ريش ِ الطير ِ
وبيض ِ الأعشاشْ
في العوسج ِ والزعتر ِ والنتّاشْ
ويراها في الأسحار ِ حمامة
أو جسداً يمشي
بينَ شجيرات الحُرّش ِ:
هذي الشتلة ُ خصّرْ
هذي السنبلةُ البريةُ قامة
هذا العنّابُ شِفاهُ الثغرْ
هذا البرعمُ حلمةٌ نهدْ
والراعي المنسيُّ بسفح ِ الليل ِ
كانَ بلا ماعزَ تثغو وخرافْ
يحدو في دمه ِ صاهلةَ الخيل ِ
وحفيفَ الصفصافْ
كانَ يقولْ
في قصب ِالأرغولْ :
خلُصتْ كلُّ صبايا البلدة
وأنا دونَ لحاف ٍ
دونَ فِراش ٍ
دونَ مخدة
خلُصتْ كلُّ صبايا البلدة
.....................
شجرُ الغابات امرأة ٌ
تتربعُ في عينيهْ
واليرغولُ الجبليةُّ امرأة ٌ
تتوجعُ بينَ أصابعَ كفيهْ
والنجمُ امرأة ٌ
تتطلعُ من شبّاك الليل ِ عليهْ
الشجرُ / الأرغولُ / النجمُ
نساءٌ في الفجر ِ تجيءُ إليهْ
والراعي المنسيُّ كما الأحراشْ
مشتعلاً بالخضرة ِ واللازوردْ
كانَ يراها في عبق ِ الوردْ
يتحسسها في ريش ِ الطير ِ
وبيض ِ الأعشاشْ
في العوسج ِ والزعتر ِ والنتّاشْ
ويراها في الأسحار ِ حمامة
أو جسداً يمشي
بينَ شجيرات الحُرّش ِ:
هذي الشتلة ُ خصّرْ
هذي السنبلةُ البريةُ قامة
هذا العنّابُ شِفاهُ الثغرْ
هذا البرعمُ حلمةٌ نهدْ
والراعي المنسيُّ بسفح ِ الليل ِ
كانَ بلا ماعزَ تثغو وخرافْ
يحدو في دمه ِ صاهلةَ الخيل ِ
وحفيفَ الصفصافْ
كانَ يقولْ
في قصب ِالأرغولْ :
خلُصتْ كلُّ صبايا البلدة
وأنا دونَ لحاف ٍ
دونَ فِراش ٍ
دونَ مخدة
خلُصتْ كلُّ صبايا البلدة
تعليق