بسم الله الرحمن الرحيم
[justify]لمَّا عاد إلى شقته الكامنة في الطابق الثالث من بنايةٍ قديمةٍ مضى عليها ردحاً طويلاً من الزمن وهو يلهث عن أنفاس متقطعة وعرقاً حاراً يتفصد عن جبينه بغزارة، كانت تحدِّق إليه بعينين ملؤهما العجب والإندهاش. في حين، تسمّر في مكانه واقفاً يفتِّش على عجل في جيوب دشداشته، وبين ثنايا محفظته الجلدية المهترئة، وفي كمّته المتسخة المطرَّزة بخيوطٍ بيضاء وأخرى خضراء، حتى إذا به يعثر على ورقةٍ بيضاء مطوية بعناية، ليبسطها بيدٍ مرتعشةٍ وفمٌ يلوك الحروف في توترٍ شديد: "انظري ... انظري ... إنها الترقية ... أخيراً!!".[/justify]
[justify]لمَّا عاد إلى شقته الكامنة في الطابق الثالث من بنايةٍ قديمةٍ مضى عليها ردحاً طويلاً من الزمن وهو يلهث عن أنفاس متقطعة وعرقاً حاراً يتفصد عن جبينه بغزارة، كانت تحدِّق إليه بعينين ملؤهما العجب والإندهاش. في حين، تسمّر في مكانه واقفاً يفتِّش على عجل في جيوب دشداشته، وبين ثنايا محفظته الجلدية المهترئة، وفي كمّته المتسخة المطرَّزة بخيوطٍ بيضاء وأخرى خضراء، حتى إذا به يعثر على ورقةٍ بيضاء مطوية بعناية، ليبسطها بيدٍ مرتعشةٍ وفمٌ يلوك الحروف في توترٍ شديد: "انظري ... انظري ... إنها الترقية ... أخيراً!!".[/justify]
- انتهت -
تعليق