[frame="7 10"][frame="7 90"]
[frame="7 80"]
أنا وحبّـاتُ الرّمالْ
النــّورُ في عينيكِ
يبتدأُ النـّـهارْ
وفوقَ خدّكِ
عندَ ساعاتِ الأصيلِ
كأنــّـهُ حوريّةٌ يمتدُّ فوقَ أريكةٍ
منْ فوقِ أمواجِ البحارْ
وأنا وحبــّــاتُ الرّمالِ
كعهدنا في الشّوقِ
في صخبِ المشاعرِ
لا نطيقُ البعدَ
أوْ طولَ انتظارْ
آآآآآهٍ وانتِ
ككلِّ يومٍ منذُ آلافِ السّـنينِ
شحيحةٌ
كالغيمةِ البيضاءِ منْ فوقِ الصـّــحاري
لا تفي في عهدها
وتعي أساليبَ الهروبِ
وكلَّ أسرارِ الفرارْ
في لحظةِ القربِ الشديدِ
تغادرينَ كظبيةٍ
فرّتْ أمامَ اللــّـيثِ
لوْ تدرينَ أنَّ اللــّــيثَ
يحرقهُ الجفاءُ بدون نارْ
وتتركينَ شواطئَ العشاقِ
تغرقُ في الظـّـما
كيف الظما يا غيمتي
والماءُ قدْ ملأ الجّوارْ
يا بحرُ مالكَ
قدْ شربتَ بكأسها
قلْ لي بربـّــكَ
هلْ سلكتَ طريقها
تأتي بوجهٍ ضاحكٍ
والثــّــغرُ ينذرُ
بالدّمارْ
والموجُ في النّكرانِ
يقذفُ بالرّجاءِ فتارةً
يلقيهِ في ذاتِ اليمينِ
وتارةً ذاتَ اليسارْ
وأنا وحباتُ الرّمالِ ولهفتي
في الليلِ يجمعنا التـّــعطـّشُ للّــقا
يا ليلُ أسرعْ في خطاكَ
وعدْ إلينا بالأحبّةِ
للدّيارْ
.
بقلم: رفعت زيتون
10\ 5\ 2010[/frame]
[/frame][/frame]
أنا وحبّـاتُ الرّمالْ
النــّورُ في عينيكِ
يبتدأُ النـّـهارْ
وفوقَ خدّكِ
عندَ ساعاتِ الأصيلِ
كأنــّـهُ حوريّةٌ يمتدُّ فوقَ أريكةٍ
منْ فوقِ أمواجِ البحارْ
وأنا وحبــّــاتُ الرّمالِ
كعهدنا في الشّوقِ
في صخبِ المشاعرِ
لا نطيقُ البعدَ
أوْ طولَ انتظارْ
آآآآآهٍ وانتِ
ككلِّ يومٍ منذُ آلافِ السّـنينِ
شحيحةٌ
كالغيمةِ البيضاءِ منْ فوقِ الصـّــحاري
لا تفي في عهدها
وتعي أساليبَ الهروبِ
وكلَّ أسرارِ الفرارْ
في لحظةِ القربِ الشديدِ
تغادرينَ كظبيةٍ
فرّتْ أمامَ اللــّـيثِ
لوْ تدرينَ أنَّ اللــّــيثَ
يحرقهُ الجفاءُ بدون نارْ
وتتركينَ شواطئَ العشاقِ
تغرقُ في الظـّـما
كيف الظما يا غيمتي
والماءُ قدْ ملأ الجّوارْ
يا بحرُ مالكَ
قدْ شربتَ بكأسها
قلْ لي بربـّــكَ
هلْ سلكتَ طريقها
تأتي بوجهٍ ضاحكٍ
والثــّــغرُ ينذرُ
بالدّمارْ
والموجُ في النّكرانِ
يقذفُ بالرّجاءِ فتارةً
يلقيهِ في ذاتِ اليمينِ
وتارةً ذاتَ اليسارْ
وأنا وحباتُ الرّمالِ ولهفتي
في الليلِ يجمعنا التـّــعطـّشُ للّــقا
يا ليلُ أسرعْ في خطاكَ
وعدْ إلينا بالأحبّةِ
للدّيارْ
.
بقلم: رفعت زيتون
10\ 5\ 2010[/frame]
تعليق