( أرضُ الأحبة و الذمار )
هذة أرضُ الأحبة
كيف أتركها و قد ألِفت خُطاي
هكذا فكرت في الأمسِ القريب
هكذا فكرتُ لكن لا جديد
عندما أعلنتُ حبي
كنتُ أعني ما أُريد
و الملايين التي شقت جدار الصمت تنتظرُ المزيد
و الرصيف المستباح يُحملُ المارين ذنب المجزرة
إن أشياءاً على مضضٍ تقال الآن
سوف تكون ضمن الذاكرة
لحبيبةٍ مرت على جسدي
بروح الياسمين معطرة
جسدي المُدان
جسدي الذي عند انسحاب الليل يصبح جثتان
آه يا وطن الحمية و القبيلة و الذمار
منك أعلنت الفرار
لستُ فولاذاً فاصبر
لا و لا عيناك تنبأ بانفجار
فعلام الإنتظار
و الذي أرجوه أن يأتي تأخر
و الرؤى شاخت
و أفقك لا يغار
أه يا وطني
إذا أسديتُ معروفاً
إليكَ الآن فاتركني أهاجر
آه يا وطناً
إذا أسديت معروفاً
إليَّ الآن
فاترك لي الخيار
تعليق