هذا ما جعلني أتوقف مدة من الزمن،لا أعرف لها بداية...ولكن...
أغمض عيني و أحاول التركيز.....خواطر كثيرة تتلاحق في ذهني،تتدافع وتتزاحم، يعلو بعضها بعضا،تحاول الخروج دفعة واحدة.
أميل برأسي يُمْنَةً ويُسْرَةً.أحاول أن أًدَلِّك عضلات عنقي....تذكرني هذه الحركة دوماً بالملاكمين و هم يمارسون الإحماء قبيل النزال......أَوَ ليست حياتنا جولة ملاكمة؟؟
أفتح عيني و أنظر أمامي...لا أرى سوى الفراغ رغم تكدس الأشياء.أحاول إيجاد خيط البداية؛فكرة الافتتاح؛ و لا واحدة من خواطري تفيدني.....أأأأافففففف.....ماهذا؟؟
تمتدُّ أصابعي إلى أحد الأزرار الكثيرة. حياتنا جولة ملاكمة رقمية.....حياتنا تحكمها الأزرار. تضيء شاشة " صندوق العجب" بألوان و أشكال كثيرة....لا أتبينها في البداية....ثم.....تصلني أصوات نشاز و أنتبه إلى الحركات المائعة و الخالية من أي تعبير.يا إلهي ما هذه الرداءة؟ أسرع إلى زر آخر، أُغَيِّرُ المجال ؛البلاد والوجوه؛ تصدمني صورة طفلٍ مضرجٍ بالدماء و أخر يحملونه، لم تبق منه سوى بقايا جسد. يصلني لهيب المنظر.....أين زر الإيقاف؟؟
أحِسُّ باحتباسٍ فكريٍّ في داخلي يزيد من حرارة رأسي. زحمة الأفكار في رأسي تشتد، ما العمل؟ الأوراق أمامي تنطق ببياضٍ حالكٍ،أحاول تفريغ حمولتي عليها. أشفق على الاوراق المسكينة كم تتعذب في حمل همومنا و تحمُّل سياطِ أقلامنا. ولكن....قبل أن أبدأْ.....وجدتني أضع نقطة النهاية و أقوم.
أغمض عيني و أحاول التركيز.....خواطر كثيرة تتلاحق في ذهني،تتدافع وتتزاحم، يعلو بعضها بعضا،تحاول الخروج دفعة واحدة.
أميل برأسي يُمْنَةً ويُسْرَةً.أحاول أن أًدَلِّك عضلات عنقي....تذكرني هذه الحركة دوماً بالملاكمين و هم يمارسون الإحماء قبيل النزال......أَوَ ليست حياتنا جولة ملاكمة؟؟
أفتح عيني و أنظر أمامي...لا أرى سوى الفراغ رغم تكدس الأشياء.أحاول إيجاد خيط البداية؛فكرة الافتتاح؛ و لا واحدة من خواطري تفيدني.....أأأأافففففف.....ماهذا؟؟
تمتدُّ أصابعي إلى أحد الأزرار الكثيرة. حياتنا جولة ملاكمة رقمية.....حياتنا تحكمها الأزرار. تضيء شاشة " صندوق العجب" بألوان و أشكال كثيرة....لا أتبينها في البداية....ثم.....تصلني أصوات نشاز و أنتبه إلى الحركات المائعة و الخالية من أي تعبير.يا إلهي ما هذه الرداءة؟ أسرع إلى زر آخر، أُغَيِّرُ المجال ؛البلاد والوجوه؛ تصدمني صورة طفلٍ مضرجٍ بالدماء و أخر يحملونه، لم تبق منه سوى بقايا جسد. يصلني لهيب المنظر.....أين زر الإيقاف؟؟
أحِسُّ باحتباسٍ فكريٍّ في داخلي يزيد من حرارة رأسي. زحمة الأفكار في رأسي تشتد، ما العمل؟ الأوراق أمامي تنطق ببياضٍ حالكٍ،أحاول تفريغ حمولتي عليها. أشفق على الاوراق المسكينة كم تتعذب في حمل همومنا و تحمُّل سياطِ أقلامنا. ولكن....قبل أن أبدأْ.....وجدتني أضع نقطة النهاية و أقوم.
وردة قــــــــــــــــــاسمي
تعليق