وقفَ، جسدُهُ النَّحيلُ يذرفُ دماً، ينظرُ إليها. هيَ المُمَدَّدةُ مكشوفةَ المعالمِ. نظرته الفارغة من كل إحساس، من كلِّ تعبيرٍ عن الأسفِ لما يفعلهُ بِها، تتفرّسُ في تقاسيمها بِبُرودٍ و جفاءٍ... لقد فعلهُ قبلها، و سيستمر في ذلك إلى أن يموت.
"هِه! ما بالُكِ ترتجفينْ، أَتُخيفك تلك العلاماتُ على جسدِك...الرَّقيقِ؟..أم أنَّك تتحسرين على بَياضكِ المسلوبِ؟"
لم تَدُمْ لحظاتُ راحتِهِ ...عاد و انقضَّ عليها ،يَهْرِقُ عليها رُوحَهُ المُتَدفِّقة، خاطًّا حروفَ لوعته الباردة.
"هِه! ما بالُكِ ترتجفينْ، أَتُخيفك تلك العلاماتُ على جسدِك...الرَّقيقِ؟..أم أنَّك تتحسرين على بَياضكِ المسلوبِ؟"
لم تَدُمْ لحظاتُ راحتِهِ ...عاد و انقضَّ عليها ،يَهْرِقُ عليها رُوحَهُ المُتَدفِّقة، خاطًّا حروفَ لوعته الباردة.
الجزائر في :25/03/2009
وردة قــــــــــــــــــاسمي
تعليق