المقهى عند ناصيةِ الشارعِ، يزخر بمُرتاديه منذُ ساعاتِ الصباحِ الأولى. و هما كالعادة، يجلسان إلى طاولتهما المفضلة، عند الزَّاوية مقابل الباب.
هاهما هناك. في الوقت المعتاد، كأنَّه طَقْسٌ يوميٌ أن يحضرا إلى هنا عند تمام الثامنة، ليحتسيا قهوتهما المفضلة "إكسبرس" سكر زيادة و يتبادلا أطراف الحديث حول المستجدات.
- صحَّ عمر، كيف حالُك؟؟
يُسلِّم على صديقه مُطْلِقًا آهةَ ألَمٍ ثم يستطرد:
- أتعرفْ... أشعُرُ كَمَنْ باتَ اللَّيلَ يُكسِّر الحِجارَة..عِظامي تُؤلِمُني يا صاح.
يرفَعُ يدَه مُنادياً النادِلَ الفتِيْ:
- حبيبنا...زوج برس*.
ينظر النادل إلى مصدر الصوت، ثم يمضي في عمله بين الطاولات.
-هل رأيت أخبارَ اليوم؟
- لا، لمْ أفعلْ، لقد فتحتُ المحل ثم جئتُ لأحتسيَ القهوة.
- أصلاً لا يوجد شيء لتراه أو لتسمعه...كل شيء هو إعادة لما سبق..أتعرف؟ لقد سئمت العيش في هذا البلد...
يأخذان رشفة قهوة...
- و ماذا ستفعل...هل تريدُ "الحرقة"*
- لوْ وجدت طريقة لذلك لفعلت...ما الذي أعمله هنا؟ لاشيء... و ماذا سأخسر؟...لا شيء. صديقي، أن أموت محاولاً خيرٌ لي من أن أموت بلا فائدة هنا. آهٍ يا صاحبي، لوْ يذهب الواحدُ إلى هناك ليجدَ عملاً مناسباً..و يتزوجَ شقراءَ جميلة تمنحه الأوراق القانونية....إنَّها الجنَّة على الأرض.
- عندك حق...أنا أيضاً سئِمتً البقاءَ في ذلك المحل..كأنَّه قطعةُ أثريةُ من عام الثورة....ياااه، الناس تتطور و والدي يستمرُّ في العيش في "عام الفيل".
- على الأقل، لديكَ ذاك المحل...احمدِ الله يا رجل.
رويداً رويداً، تتزايدُ وتيرة الحركة في الشارع. نساءٌ و رجالٌ و أطفالٌ يغدون و يجيئون، مارِّين على باب المقهى. و هما هناك، مقابلان له يرقبان الجميع...يُسمع صوتٌ من الجهة المقابلة للشارع:
- يا رشيييييييييييد...
- صحَّ سليم.
يأتيهما الوافد مبتسماً، حاملاً بيده الجريدة...يُسلم و يطلبُ قهوة...كالعادة "إكسبرس سكر زيادة".
- صحَّ رشيد، صحَّ عمر كيف الحال..
- الحمد لله..و انت؟
- لا بأس...كالعادة لا جديد.
ينظر إليه عمر بطرفِ عينه كأنه يقول " أيها الكاذب" و يسأل:
- و كيف العمل؟؟
- لا شيء..أنت تعرف ، السوق راكدة هذه الأيام و لا توجد طلبات...حتى سوق السكن لا تتحرك.
يرن هاتفه النقال، هاتف من الجيل الجديد. يجيب ثم يقوم معتذراً:
- لقد هاتفني والدي...عليَّ أن أقلِّه إلى الطبيب...أراكُما لاحقاً، سأدفع ثمن الـ...
فيقاطعه عمرا قائلا:
- لا عليك ...القهوة على حسابي...سنراك لاحقاً.
ما كاد يغادر سليم مضيفيه، حتى يقول أحدهما:
- ياله من كاذب...لقد اشترى مؤخرا سيارةً فارهةً كاملةَ التجهيزاتِ، ثم يقول أن السوق راكدة... هه.
- يحسب أننا لا نفهم.
- هل رأيت ذلك النقال...أراهن بحياتي أن ثمنه لا يقل عن الـ... ديناراً.
- زمنٌ لا يرحم.
انتبه عمر أن سليم قد ترك الجريدة. هزّها ليقرأ ما فيها ،فيقول بصوتٍ ساخرٍ:
- شبكة الأجور الجديدة...أنظر،لقد اعتمدوا زياداتٍ للموظفين و..
- سيدي...ليزيدوا الأجور أو ينقصوا فيها..فليس لنا فيها نصيب.
- أُفْ...سعر البترول تجاوز الـ....ياله من عالم، لو كان لدي حقل بترول لانتهتْ مشاكلي كلها..
- البترول ليس لأمثالنا. ماذا لو ارتفع سعر البترول...كل شيء في غلاء فاحش...نحن لا نصنع عود ثقاب، لا شيء يفيد في هذا البلد.
يمرُ على باب المقهى رجلٌ عجوزٌ قد ارتدى زي البلدية حاملاً مكنسته و جاراً، على ضعفه، حاويته.
- أنظر، رجلٌ مسكينٌ مثل هذا يعمل زبالاً على أخر أيامه.
- هوَ على الأقل لا يمد يده لأولاد الحرام مثل سليم..
- معك حق، لكن ما يحيرني هو هذا الشباب الذي يترك شيخاً مسكيناً يتعذب في أيامه الباقية...المفروض بهذا الشيخ أن يكون الأن في البقاع المقدسة.
- أرأيت؟ لقد انعدمتِ النخوة في الناس...
ينتبه عمر أن فنجانه قد نفذ فيطلب آخر، و يضيف رشيد:
- هذا كلّه ذنب المسؤولين..من المفروض أن يرفضوا توظيفه، الحريُّ بهم أن يمنحوه منحة مجزية...أين تذهب كل تلك الأموال؟
- المسؤولين...عن أي مسؤولين تتحدث .
- مسؤولي آخر زمن..
تمرُّ مجموعة من الرعايا الصينيين ذوي الوجوه المستديرة و العيون الضيقة.
- هه...أنظر، لم يتركوا مكاناً إلا استوطنوه...يا أخي سيحتلوننا قريبا.
- أحسن..على الأقل هم يقدسون العمل، سينظفون المكان.
- ماذا تقول...لا ينقص إلا هؤلاء أكلة الحشرات و الأفاعي..إنّهم و الله يأجوج و مأجوج الذين ذكرهم الله في القرآن..
- يبدو أن القيامة قد آن أوانها.
- ذلك ما أراه...هدانا الله للصراط يا أخي...قد تقوم الساعة و لم يتزوج الرجل بعد.
- هه...تتزوج، و من تقبل بك؟ لقد أصبحت الفتيات تبحث عن صاحب السيارة الفارهة و الفيلا الراقية، لا عني و عنك...أصبحنا لا نرى بنات الحلال.
- أي حلال...لقد اختلط الحابل بالنابل...هل تعرف منال؟؟
- منال من؟؟
- منال...الفتاة السمراء...بنت عمي سعيد* صاحب القصابة.
- أعرف عمي السعيد و كل أولاده...لكن لا أذكر أن له بنتاً اسمها منال...آه..آه لقد تذكرتها...تلك السمراء الطويلة، ألم تكن صديقة رضوان "الميقري*" أيام الثانوية؟؟
- تلك هي...أتعرف ،عندما اشتريت السيارة ركضت ورائي حتى تعبت...و لكن أحزر من تزوجت؟ لقد تزوجت رابح المقاول و يُقال أنّهم أقاموا عرسا شهد له كل سكان الحي .
- ياله من حظ...إنها كالقط لا تسقط إلا على رجليها.
- لقد كانت معروفة أنها لعوب، رغم أن والدها رجل خلوق و متدين، و شقيقها كمال شخص سيِّءُ الطباعِ.
- سيء الطباع؟؟ و يترك شقيقته تفعل كل تلك الأفاعيل...لا أظن.
- والله شيء غريب. أسأل الله الستر ،لدينا أخوات أيضا...و أنت ..ألا تزال مع سميحة؟
- لا...سميحة شخص أخر لا يمكنك مقارنتها بمنال.
- حقاً؟؟
- طبعا...مالك؟ إلامَ تلمح؟؟
- لا شيء...كنت أتساءل متى ستخطبها؟ ألا تنوي خطبتها؟
- كيف أخطبها و أنا لا عمل و لا مال؟ أفكرُ أن اشتغل بتجارة "الترابندو*"..سأذهب إلى سوريا و تونس، لكنك تعرف لا أملك المال الكافي.
- يمكنك أن تستدين.
- ومن ذا الذي يقرضك؟ سَلِ الناس حياتهم و لا تسلهم أموالهم...لقد انعدمت الرَّحمة من القلوب.
ينظر عمر إلى ساعته ثم يطلق صفيراً مطولاً:
- أفْ...إنها الحادية عشر و النصف. لقد مرَّ الوقت بسرعة.
- يا إلهي...يجب أن أعود إلى البيت...إنه وقت الغداء....
- و أنا أيضا، ينتظرني عملٌ كثيرٌ في المحل..
- دعنا نلتقي هنا مساءاً...إذا أتيتَ أَوَّلاً ،ابعثْ لي برسالة قصيرة.
- حسناً، نلتقي.
قام عمر و رشيد تاركين المقهى...المقهى عند ناصية الشارع، زاخرٌ بمرتاديه.
- حبيبنا...زوج برس*: طريقة طلب القهوة في المقاهي الجزائرية.
- "الحرقة"*: الهجرة غير الشرعية.
- "الميقري*": كلمة مستعارة من اللغة الفرنسية و تعني المهاجر أو المغترب.
- "الترابندو*": كلمة عامية نعني بها السوق السوداء.
- عمي سعيد*: في اللهجة العامية الجزائرية ، نضيف كلمة ( عمي) لكل رجل كبير في السن كعبارة للاحترام، حتى من دون علاقة قربى.
هاهما هناك. في الوقت المعتاد، كأنَّه طَقْسٌ يوميٌ أن يحضرا إلى هنا عند تمام الثامنة، ليحتسيا قهوتهما المفضلة "إكسبرس" سكر زيادة و يتبادلا أطراف الحديث حول المستجدات.
- صحَّ عمر، كيف حالُك؟؟
يُسلِّم على صديقه مُطْلِقًا آهةَ ألَمٍ ثم يستطرد:
- أتعرفْ... أشعُرُ كَمَنْ باتَ اللَّيلَ يُكسِّر الحِجارَة..عِظامي تُؤلِمُني يا صاح.
يرفَعُ يدَه مُنادياً النادِلَ الفتِيْ:
- حبيبنا...زوج برس*.
ينظر النادل إلى مصدر الصوت، ثم يمضي في عمله بين الطاولات.
-هل رأيت أخبارَ اليوم؟
- لا، لمْ أفعلْ، لقد فتحتُ المحل ثم جئتُ لأحتسيَ القهوة.
- أصلاً لا يوجد شيء لتراه أو لتسمعه...كل شيء هو إعادة لما سبق..أتعرف؟ لقد سئمت العيش في هذا البلد...
يأخذان رشفة قهوة...
- و ماذا ستفعل...هل تريدُ "الحرقة"*
- لوْ وجدت طريقة لذلك لفعلت...ما الذي أعمله هنا؟ لاشيء... و ماذا سأخسر؟...لا شيء. صديقي، أن أموت محاولاً خيرٌ لي من أن أموت بلا فائدة هنا. آهٍ يا صاحبي، لوْ يذهب الواحدُ إلى هناك ليجدَ عملاً مناسباً..و يتزوجَ شقراءَ جميلة تمنحه الأوراق القانونية....إنَّها الجنَّة على الأرض.
- عندك حق...أنا أيضاً سئِمتً البقاءَ في ذلك المحل..كأنَّه قطعةُ أثريةُ من عام الثورة....ياااه، الناس تتطور و والدي يستمرُّ في العيش في "عام الفيل".
- على الأقل، لديكَ ذاك المحل...احمدِ الله يا رجل.
رويداً رويداً، تتزايدُ وتيرة الحركة في الشارع. نساءٌ و رجالٌ و أطفالٌ يغدون و يجيئون، مارِّين على باب المقهى. و هما هناك، مقابلان له يرقبان الجميع...يُسمع صوتٌ من الجهة المقابلة للشارع:
- يا رشيييييييييييد...
- صحَّ سليم.
يأتيهما الوافد مبتسماً، حاملاً بيده الجريدة...يُسلم و يطلبُ قهوة...كالعادة "إكسبرس سكر زيادة".
- صحَّ رشيد، صحَّ عمر كيف الحال..
- الحمد لله..و انت؟
- لا بأس...كالعادة لا جديد.
ينظر إليه عمر بطرفِ عينه كأنه يقول " أيها الكاذب" و يسأل:
- و كيف العمل؟؟
- لا شيء..أنت تعرف ، السوق راكدة هذه الأيام و لا توجد طلبات...حتى سوق السكن لا تتحرك.
يرن هاتفه النقال، هاتف من الجيل الجديد. يجيب ثم يقوم معتذراً:
- لقد هاتفني والدي...عليَّ أن أقلِّه إلى الطبيب...أراكُما لاحقاً، سأدفع ثمن الـ...
فيقاطعه عمرا قائلا:
- لا عليك ...القهوة على حسابي...سنراك لاحقاً.
ما كاد يغادر سليم مضيفيه، حتى يقول أحدهما:
- ياله من كاذب...لقد اشترى مؤخرا سيارةً فارهةً كاملةَ التجهيزاتِ، ثم يقول أن السوق راكدة... هه.
- يحسب أننا لا نفهم.
- هل رأيت ذلك النقال...أراهن بحياتي أن ثمنه لا يقل عن الـ... ديناراً.
- زمنٌ لا يرحم.
انتبه عمر أن سليم قد ترك الجريدة. هزّها ليقرأ ما فيها ،فيقول بصوتٍ ساخرٍ:
- شبكة الأجور الجديدة...أنظر،لقد اعتمدوا زياداتٍ للموظفين و..
- سيدي...ليزيدوا الأجور أو ينقصوا فيها..فليس لنا فيها نصيب.
- أُفْ...سعر البترول تجاوز الـ....ياله من عالم، لو كان لدي حقل بترول لانتهتْ مشاكلي كلها..
- البترول ليس لأمثالنا. ماذا لو ارتفع سعر البترول...كل شيء في غلاء فاحش...نحن لا نصنع عود ثقاب، لا شيء يفيد في هذا البلد.
يمرُ على باب المقهى رجلٌ عجوزٌ قد ارتدى زي البلدية حاملاً مكنسته و جاراً، على ضعفه، حاويته.
- أنظر، رجلٌ مسكينٌ مثل هذا يعمل زبالاً على أخر أيامه.
- هوَ على الأقل لا يمد يده لأولاد الحرام مثل سليم..
- معك حق، لكن ما يحيرني هو هذا الشباب الذي يترك شيخاً مسكيناً يتعذب في أيامه الباقية...المفروض بهذا الشيخ أن يكون الأن في البقاع المقدسة.
- أرأيت؟ لقد انعدمتِ النخوة في الناس...
ينتبه عمر أن فنجانه قد نفذ فيطلب آخر، و يضيف رشيد:
- هذا كلّه ذنب المسؤولين..من المفروض أن يرفضوا توظيفه، الحريُّ بهم أن يمنحوه منحة مجزية...أين تذهب كل تلك الأموال؟
- المسؤولين...عن أي مسؤولين تتحدث .
- مسؤولي آخر زمن..
تمرُّ مجموعة من الرعايا الصينيين ذوي الوجوه المستديرة و العيون الضيقة.
- هه...أنظر، لم يتركوا مكاناً إلا استوطنوه...يا أخي سيحتلوننا قريبا.
- أحسن..على الأقل هم يقدسون العمل، سينظفون المكان.
- ماذا تقول...لا ينقص إلا هؤلاء أكلة الحشرات و الأفاعي..إنّهم و الله يأجوج و مأجوج الذين ذكرهم الله في القرآن..
- يبدو أن القيامة قد آن أوانها.
- ذلك ما أراه...هدانا الله للصراط يا أخي...قد تقوم الساعة و لم يتزوج الرجل بعد.
- هه...تتزوج، و من تقبل بك؟ لقد أصبحت الفتيات تبحث عن صاحب السيارة الفارهة و الفيلا الراقية، لا عني و عنك...أصبحنا لا نرى بنات الحلال.
- أي حلال...لقد اختلط الحابل بالنابل...هل تعرف منال؟؟
- منال من؟؟
- منال...الفتاة السمراء...بنت عمي سعيد* صاحب القصابة.
- أعرف عمي السعيد و كل أولاده...لكن لا أذكر أن له بنتاً اسمها منال...آه..آه لقد تذكرتها...تلك السمراء الطويلة، ألم تكن صديقة رضوان "الميقري*" أيام الثانوية؟؟
- تلك هي...أتعرف ،عندما اشتريت السيارة ركضت ورائي حتى تعبت...و لكن أحزر من تزوجت؟ لقد تزوجت رابح المقاول و يُقال أنّهم أقاموا عرسا شهد له كل سكان الحي .
- ياله من حظ...إنها كالقط لا تسقط إلا على رجليها.
- لقد كانت معروفة أنها لعوب، رغم أن والدها رجل خلوق و متدين، و شقيقها كمال شخص سيِّءُ الطباعِ.
- سيء الطباع؟؟ و يترك شقيقته تفعل كل تلك الأفاعيل...لا أظن.
- والله شيء غريب. أسأل الله الستر ،لدينا أخوات أيضا...و أنت ..ألا تزال مع سميحة؟
- لا...سميحة شخص أخر لا يمكنك مقارنتها بمنال.
- حقاً؟؟
- طبعا...مالك؟ إلامَ تلمح؟؟
- لا شيء...كنت أتساءل متى ستخطبها؟ ألا تنوي خطبتها؟
- كيف أخطبها و أنا لا عمل و لا مال؟ أفكرُ أن اشتغل بتجارة "الترابندو*"..سأذهب إلى سوريا و تونس، لكنك تعرف لا أملك المال الكافي.
- يمكنك أن تستدين.
- ومن ذا الذي يقرضك؟ سَلِ الناس حياتهم و لا تسلهم أموالهم...لقد انعدمت الرَّحمة من القلوب.
ينظر عمر إلى ساعته ثم يطلق صفيراً مطولاً:
- أفْ...إنها الحادية عشر و النصف. لقد مرَّ الوقت بسرعة.
- يا إلهي...يجب أن أعود إلى البيت...إنه وقت الغداء....
- و أنا أيضا، ينتظرني عملٌ كثيرٌ في المحل..
- دعنا نلتقي هنا مساءاً...إذا أتيتَ أَوَّلاً ،ابعثْ لي برسالة قصيرة.
- حسناً، نلتقي.
قام عمر و رشيد تاركين المقهى...المقهى عند ناصية الشارع، زاخرٌ بمرتاديه.
- حبيبنا...زوج برس*: طريقة طلب القهوة في المقاهي الجزائرية.
- "الحرقة"*: الهجرة غير الشرعية.
- "الميقري*": كلمة مستعارة من اللغة الفرنسية و تعني المهاجر أو المغترب.
- "الترابندو*": كلمة عامية نعني بها السوق السوداء.
- عمي سعيد*: في اللهجة العامية الجزائرية ، نضيف كلمة ( عمي) لكل رجل كبير في السن كعبارة للاحترام، حتى من دون علاقة قربى.
الجزائر : 25.07.2011
وردة قاسمي
وردة قاسمي
تعليق