[frame="9 80"]
الخزان
يعقوب أحمد يعقوب
[frame="7 80"]" لوحة.." مسرحيه" غنائيه إستعراضيه من روح رواية رجال في الشمس"
****

****
الإهداء:
صوت: من خلال العتمة
إلى
الكاتب الشهيد غسان كنفاني
***
إليك يا غسان حيث أنت الآن
بقبرك المؤقت بحزنك المؤقت
وعيونك تطل
من عتمة الخزان
اليك كل الورد ...
..... والدفء والبرد
كي تعبر الطريق وتعود يا صديق
للأهل والخلان
ونضمك وتضمنا
لتنام أخيراً هادئاً وقريراً
بتراب الأوطان
وإن سألت عنا
فكلنا ما زلنا
ندق الجدران
في ظلمة الخزان
الراوي: من خلال أصوات الرياح
القصة يا سادة
هي قصة الخزان
البعض سوف يقول
هي قصة قديمة
ليست ذات قيمة
تفيض بالأحزان
***
ولكنا نظن
بأن القصة ذاتها
بشكلها وصفاتها
تحدث معنا الآن
هنا ...أو هناك
وبكل مكان
فيه عربي
مشرد منفي
يخرمش الجدران
بأظافر الأحزان
في ظلمة الخزان
***
صوت المجموعة :
أناس يرتدون ثيابا بلون الرمال على أرض من الرمل اللا نهائي
اهدأوا
كي تسمعوا
أنفاس اناس
ارواحهم ترفرف
كأسراب طيور
في عتمة المكان
***
أنظروا كي تسمعوا
تلاطم الامواج
ورعشة الرذاذ
على مدى الشطآن
وإسمعوا كي تبصروا
كيف يموت الضوء
والعتمة تسيل
وتملأ الخزان
*
توقفوا..!!!!!!!!
كي تسمعوا
كي تبصروا
أنفاس أناس
تتجمع
تتقطع
كخيط من دخان
***
صور مختلفة تمر على الشاشه ابوغريب/غوانتانامو/نفحه
*
فحكاية السجين
وحكاية السجان
هي قصه قديمه
من عمر الضياء
من عمر الظلام
ومن عمر الإنسان
***
هي قصه تطول
تنتهي فصول
وتبدأ فصول
وجوه تحل
وجوه تغيب
وما قد يكون
هو نفسه ..ما كان
أناس
في الداخل
وأناس
في الخارج
قد يصغر
أو يكبر
من حولنا الخزان
وإن
نظرتم حولكم
سترون كم حولكم
من تلك الجدران
كلنا نعيش
في عتمه الخزان
أسكتوا كي تسمعوا
كم طرقه وأخرى
تلاطم الجدران
الآن
هذا يحدث
الآن
الآن
***
على الشاشه صور وصور وصور من العراق /فلسطين/لبنان
***
قبضه تشتد
وأخرى ترتخي
وصوت قد تلاشي
وصوت ينتخي
وآخر
يصبح
ساعدني يا أخي
وموجه تروح
وموجه تجيء
ودمعه واخرئ
وشتله وزهره
كل هذا الآن
يكتظ
بالمكان
اهدأوا كي تسمعوا
صرخة السجين
وسياط السجان
***
في قلب تلك الثمس
في قلب تلك العتمه
كانوا يسكنون
أجساداً تتلوى
فوم رظف القهر
كأرغفه الطابون
***
من فوقهم
صحراء
من تحتهم
صحراء
لو قطره من ماء
ما كانوا يشربون
***
وكل ما لديهم
هي دمعه وأخرى
تحرق كالجمر
القلب و العيون
وبصمت
بصمت
كزهر
الرمان
في عتمه الخزان
كانوا يسقطون
بصمت..بصمت
يشبه الجنون
وحولهم بلاد
وبلاد وبلاد
سماؤها سواد
وأرضها رماد
تكتظ بالجنون
وشى بالفؤاد
يصرخ بالعباد
الآن ثم الآن
اكسروا الخزان
لتفر الأطيار
تموت أو تكون
***
الراوي :وقد نفذ منه الماء يسقط على الرمال من الجوع والعطش
***
وبلحظه
متأخره
من عمر الأشياء
ومن عمر السواد
أزاحوا الستائر
ستائر تللك العتمه
عن شرفة البلاد
وانفتح الخزان
عن وطن
عن سكان
عن بحر
عن أنهار
ونجوم وأقمار
عن لوز ورمان
تفحمت أجساد
وتلاصقت أجساد
كالتصاق الآية .. بالآية
والسورة ..القصيره...
بالسورة القصيره
في صفحه القران
***
تسمع أصوات رعد والبرق يضيء المكان وينهمر المطر
الراوي يقف ويحاول ان يملأ كفيه من المطر
***
والآن
الآن
الآن
يتدفق الخزان
بالنحل
و الدخان
بالصيف
بالشتاء
وتبارك الرحمن
***
وهناك
طفل يسأل
عن شمس
لا تخجل
إذ كيف الشمس تقبل
أن تكون جمرة.. وتحرق القرآن..؟؟؟!!!
***
إنني أراهم
إخوتي الثوار
يحملون جراحهم
ويمضون بالشمس
على مدى النهار
أراهم ..يزحفون
أراهم ينزفون
وأسمع أنفاسهم
كأنفاس الطابون
يغنون للحرية..
للقمة الشهية
لصغارهم
لبذارهم
لحقول تمتد
ويفيض فيها الورد
والتين والزيتون
أراهم في مصر
في تونس في ليبيا
في اليمن في سوريا
بفلسطين المنسيه
في طريق الشمس
للشمس يهتفون
والبعض منهم وصل
والبعض فوق الجمر
قد أقسموا أنهم ...
لا بد قادمون
***
**
*
** تعتيم **[/frame][/frame]
الخزان
يعقوب أحمد يعقوب
[frame="7 80"]" لوحة.." مسرحيه" غنائيه إستعراضيه من روح رواية رجال في الشمس"
****

****
الإهداء:
صوت: من خلال العتمة
إلى
الكاتب الشهيد غسان كنفاني
***
إليك يا غسان حيث أنت الآن
بقبرك المؤقت بحزنك المؤقت
وعيونك تطل
من عتمة الخزان
اليك كل الورد ...
..... والدفء والبرد
كي تعبر الطريق وتعود يا صديق
للأهل والخلان
ونضمك وتضمنا
لتنام أخيراً هادئاً وقريراً
بتراب الأوطان
وإن سألت عنا
فكلنا ما زلنا
ندق الجدران
في ظلمة الخزان
الراوي: من خلال أصوات الرياح
القصة يا سادة
هي قصة الخزان
البعض سوف يقول
هي قصة قديمة
ليست ذات قيمة
تفيض بالأحزان
***
ولكنا نظن
بأن القصة ذاتها
بشكلها وصفاتها
تحدث معنا الآن
هنا ...أو هناك
وبكل مكان
فيه عربي
مشرد منفي
يخرمش الجدران
بأظافر الأحزان
في ظلمة الخزان
***
صوت المجموعة :
أناس يرتدون ثيابا بلون الرمال على أرض من الرمل اللا نهائي
اهدأوا
كي تسمعوا
أنفاس اناس
ارواحهم ترفرف
كأسراب طيور
في عتمة المكان
***
أنظروا كي تسمعوا
تلاطم الامواج
ورعشة الرذاذ
على مدى الشطآن
وإسمعوا كي تبصروا
كيف يموت الضوء
والعتمة تسيل
وتملأ الخزان
*
توقفوا..!!!!!!!!
كي تسمعوا
كي تبصروا
أنفاس أناس
تتجمع
تتقطع
كخيط من دخان
***
صور مختلفة تمر على الشاشه ابوغريب/غوانتانامو/نفحه
*
فحكاية السجين
وحكاية السجان
هي قصه قديمه
من عمر الضياء
من عمر الظلام
ومن عمر الإنسان
***
هي قصه تطول
تنتهي فصول
وتبدأ فصول
وجوه تحل
وجوه تغيب
وما قد يكون
هو نفسه ..ما كان
أناس
في الداخل
وأناس
في الخارج
قد يصغر
أو يكبر
من حولنا الخزان
وإن
نظرتم حولكم
سترون كم حولكم
من تلك الجدران
كلنا نعيش
في عتمه الخزان
أسكتوا كي تسمعوا
كم طرقه وأخرى
تلاطم الجدران
الآن
هذا يحدث
الآن
الآن
***
على الشاشه صور وصور وصور من العراق /فلسطين/لبنان
***
قبضه تشتد
وأخرى ترتخي
وصوت قد تلاشي
وصوت ينتخي
وآخر
يصبح
ساعدني يا أخي
وموجه تروح
وموجه تجيء
ودمعه واخرئ
وشتله وزهره
كل هذا الآن
يكتظ
بالمكان
اهدأوا كي تسمعوا
صرخة السجين
وسياط السجان
***
في قلب تلك الثمس
في قلب تلك العتمه
كانوا يسكنون
أجساداً تتلوى
فوم رظف القهر
كأرغفه الطابون
***
من فوقهم
صحراء
من تحتهم
صحراء
لو قطره من ماء
ما كانوا يشربون
***
وكل ما لديهم
هي دمعه وأخرى
تحرق كالجمر
القلب و العيون
وبصمت
بصمت
كزهر
الرمان
في عتمه الخزان
كانوا يسقطون
بصمت..بصمت
يشبه الجنون
وحولهم بلاد
وبلاد وبلاد
سماؤها سواد
وأرضها رماد
تكتظ بالجنون
وشى بالفؤاد
يصرخ بالعباد
الآن ثم الآن
اكسروا الخزان
لتفر الأطيار
تموت أو تكون
***
الراوي :وقد نفذ منه الماء يسقط على الرمال من الجوع والعطش
***
وبلحظه
متأخره
من عمر الأشياء
ومن عمر السواد
أزاحوا الستائر
ستائر تللك العتمه
عن شرفة البلاد
وانفتح الخزان
عن وطن
عن سكان
عن بحر
عن أنهار
ونجوم وأقمار
عن لوز ورمان
تفحمت أجساد
وتلاصقت أجساد
كالتصاق الآية .. بالآية
والسورة ..القصيره...
بالسورة القصيره
في صفحه القران
***
تسمع أصوات رعد والبرق يضيء المكان وينهمر المطر
الراوي يقف ويحاول ان يملأ كفيه من المطر
***
والآن
الآن
الآن
يتدفق الخزان
بالنحل
و الدخان
بالصيف
بالشتاء
وتبارك الرحمن
***
وهناك
طفل يسأل
عن شمس
لا تخجل
إذ كيف الشمس تقبل
أن تكون جمرة.. وتحرق القرآن..؟؟؟!!!
***
إنني أراهم
إخوتي الثوار
يحملون جراحهم
ويمضون بالشمس
على مدى النهار
أراهم ..يزحفون
أراهم ينزفون
وأسمع أنفاسهم
كأنفاس الطابون
يغنون للحرية..
للقمة الشهية
لصغارهم
لبذارهم
لحقول تمتد
ويفيض فيها الورد
والتين والزيتون
أراهم في مصر
في تونس في ليبيا
في اليمن في سوريا
بفلسطين المنسيه
في طريق الشمس
للشمس يهتفون
والبعض منهم وصل
والبعض فوق الجمر
قد أقسموا أنهم ...
لا بد قادمون
***
**
*
** تعتيم **[/frame][/frame]
تعليق