هذا الجنون القبيح المتوارث جيلا بعد جيل على محيا القبيلة الفارض وجوب الحق البغيض في التصرف في ابجديات وجودنا ومكاننا وزماننا.....هذا الانحطاط المحطم الارقام القياسية في خيانة التاريخ والجغرافيا على مستوى العالم لم تصل اليه اي امة سوى رعاة الابل المتطاولين على كل حق للغة والتاريخ والجغرافيا....تحت طائلة ولاية ولي الامر تداس انسانية العربي وسماسرة الدم سواء بسواء من محيط الى خليج يتنافسون في بورصة الدم على الاجدر منهم في تسييل هذا الدم الزاكي الممزوج بعبق التاريخ على عاهرة هنا وعاهرة هناك ....تارة يمتطون الدين لاكمال لذتهم في فرض السطوة وتارة بأسم الوطنية والقومية وكافة الماركات المسجلة يعلنون بدء التطهير لمن ينظر نظرة ازدراء وقرف لبشاعة الاقنعة التي يلبسونها....اصابتنا حالة من التفاؤل بربيع املنا ان يكسو ربوع الوطن العربي بالكرامة من جديد لكن للاسف اصبنا بخيبة امل كبيرة لاكتشافنا المبكر ان هذا الوطن برموزه الجديدة مربوط كثور الساقية الى نزوات واجندات من الصعب التحرر منها بسهولة وذلك لسبب ان القبيلة لا زال فيها شهوة السلطة فوق كل اعتبار.
احد هذه الثيران في مقابلة صحفية مع صحيفة اسرائيلية يحذر اسرائيل وامريكا من ربيع اسلامي في الضفة الغربية...ومن شتاء بارد وقارص سيلف المنطقة ان لم تسارع امريكا واسرائيل بالاجهاز على هذا الربيع الذي لم يؤتي اكله والذي صبغت خضرته في دهاليز البيت الابيض.
هل حقن الوهم في اوردتنا المتعبة سيزيد من عمر هذا الجشع السياسي ؟او ان ما يرمى لنا من الذهاب الى الامم المتحدة للحصول على عضوية دويلة كانتونات ناقصة السيادة مئة بالمئة هو نوع من استهبال واستغباء هذا الشعب؟ام الاستقواء بأجهزة الامن العديدة والتي لا لزوم لمعظمها وبغلابه يا فتح غلابه وشبيحتها الجدد؟هل سيطيل ذلك عمر اوسلو وكادر الموظفين الجدد التابعين حسب قول احدهم للادارة المدنية في بيت ايل؟ اسئلة لو تتابعت لوجدنا انفسنا في نهاية المطاف اننا لا زلنا نتبع طويل العمر في رسم ما يريدون وتنفيذ ارادتهم في انهائنا كقضية ولغة وثقافة وتاريخ.....( زَعَمَ الفَرَزدَقُ أَن سَيَقتُلُ مَربَعاً *** أَبشِر بِطولِ سَلامَةٍ يا مَربَعُ).
احد هذه الثيران في مقابلة صحفية مع صحيفة اسرائيلية يحذر اسرائيل وامريكا من ربيع اسلامي في الضفة الغربية...ومن شتاء بارد وقارص سيلف المنطقة ان لم تسارع امريكا واسرائيل بالاجهاز على هذا الربيع الذي لم يؤتي اكله والذي صبغت خضرته في دهاليز البيت الابيض.
هل حقن الوهم في اوردتنا المتعبة سيزيد من عمر هذا الجشع السياسي ؟او ان ما يرمى لنا من الذهاب الى الامم المتحدة للحصول على عضوية دويلة كانتونات ناقصة السيادة مئة بالمئة هو نوع من استهبال واستغباء هذا الشعب؟ام الاستقواء بأجهزة الامن العديدة والتي لا لزوم لمعظمها وبغلابه يا فتح غلابه وشبيحتها الجدد؟هل سيطيل ذلك عمر اوسلو وكادر الموظفين الجدد التابعين حسب قول احدهم للادارة المدنية في بيت ايل؟ اسئلة لو تتابعت لوجدنا انفسنا في نهاية المطاف اننا لا زلنا نتبع طويل العمر في رسم ما يريدون وتنفيذ ارادتهم في انهائنا كقضية ولغة وثقافة وتاريخ.....( زَعَمَ الفَرَزدَقُ أَن سَيَقتُلُ مَربَعاً *** أَبشِر بِطولِ سَلامَةٍ يا مَربَعُ).
تعليق