البَلسـمُ الشـرقيّ
...
بعـد أن سمعتُـك تَشـهقيـنْ ..
تـتَـذكّـريـنَ النـّفـيَ .. والـتّـِـرحـالَ ..
في عمـق التُّـرابْ
وأرى بعينيْـكِ الزّنـابـقَ والأقـاحْ
و بـدا و ذابْ ..
.. كـلاّ
لقد ذابَ الوشـاحْ
ورأيتُ باب الفـجـر ..
من بيـن الجـراح ..
ورأيتُ بابًا في الصبـاحْ
..
سأظل أفتحُـهُ .. وأفتحُـهُ .. وأفتحُـهُ ..
بهاتيـكَ الجـراحْ
والفجـرُ نَبـلـُـغـُـهُ ولو ..
رحـلَ الفضـاءُ مع الريـاحْ ..
..
يا حُـلـوَتـي ..
لا تـَسـكـُبـي ..
دمعـًا على تِيـكِ الجراحْ
لا تَسكبـي زادي ..
فسَـيّـان الرّحيـلُ أو البقـاءْ ..
فالبـَلسـَمُ الشّـرقـيُّ في كـوخ ٍ
يُهارشـُهُ النُّبـاحْ ..
سـورٌ تهـدّمَ مظـلـمٌ ..
في كفـنـِهِ شَمعٌ وراحْ
..
والبَـلسَـمُ الشـرقـيّ
ينقصـُهُ التُّرابْ ..
تنقصهُ السفينةُ والعُبَابْ ..
والخـائـضيـنَ
إلـى المَـوانـىءِ
والسِّــلاح ْ ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
طـلال سعـود
...
بعـد أن سمعتُـك تَشـهقيـنْ ..
تـتَـذكّـريـنَ النـّفـيَ .. والـتّـِـرحـالَ ..
في عمـق التُّـرابْ
وأرى بعينيْـكِ الزّنـابـقَ والأقـاحْ
و بـدا و ذابْ ..
.. كـلاّ
لقد ذابَ الوشـاحْ
ورأيتُ باب الفـجـر ..
من بيـن الجـراح ..
ورأيتُ بابًا في الصبـاحْ
..
سأظل أفتحُـهُ .. وأفتحُـهُ .. وأفتحُـهُ ..
بهاتيـكَ الجـراحْ
والفجـرُ نَبـلـُـغـُـهُ ولو ..
رحـلَ الفضـاءُ مع الريـاحْ ..
..
يا حُـلـوَتـي ..
لا تـَسـكـُبـي ..
دمعـًا على تِيـكِ الجراحْ
لا تَسكبـي زادي ..
فسَـيّـان الرّحيـلُ أو البقـاءْ ..
فالبـَلسـَمُ الشّـرقـيُّ في كـوخ ٍ
يُهارشـُهُ النُّبـاحْ ..
سـورٌ تهـدّمَ مظـلـمٌ ..
في كفـنـِهِ شَمعٌ وراحْ
..
والبَـلسَـمُ الشـرقـيّ
ينقصـُهُ التُّرابْ ..
تنقصهُ السفينةُ والعُبَابْ ..
والخـائـضيـنَ
إلـى المَـوانـىءِ
والسِّــلاح ْ ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
طـلال سعـود
تعليق