ليلــــــــــى الشاميـَّــــــــة
مــاذا أُقـــدِّمُ للـحـبـيـــبِ ؛ هــديــــةً */* أَقـصيــــدةً ، أم بـاقـــةً مـن آسِ
سأقــدِّمُ الأشــواقَ حَـرَّى من دمــي */* و أَصـوغُـها بفـؤاديَ الحسّـاس
أنا إنْ عـشـقـتُ فإنّ عشـقـيَ مــاردٌ */* متـَمـرِّدُ الأشــواقِ و الإحسـاس
يَسري الهوى كالرّوح بين جوانحي */* و يُخـالـطُ الوجـدانَ كالوَسواس
أنا إنْ عشقـتُ فمن تُطيـقُ صَبابتـي */* فأنا النـِّـسـاءُ كِنايتـي و جِناسي
و العشـقُ فَنِّـي و القصيـدةُ ريشتَـي */* و الرّسمُ أنتِ على مدى القِرطاس
أنـا إنْ عَشِقـتُ فإنّ عـشـقــيَ للتــي */* في مَعبـدي دَقّـتْ لها أجراسـي
تَختــالُ كالأحـلامِ في أحلَـى المُنَـى */* و تَميسُ مَيْسَ النُّور في النِّبراس
أنا إنْ عشقتُ فسيفُ عنتـرَ في يدي */* و حبـيـبـتــي عَبـسِيَّـةُ الأنفـاس
رَسَّـمْـتُ عبـلـةَ في الفـؤادِ عشيـقــةً */* و أثرتُ فيها ثَورتي و حَماسي
أنا إنْ عشقـتُ يَعيـشُ قَيسٌ في دمي */* و تكـونُ ليـلى " بنتُ بانِيَّـاس "
عشـقـي المُقـدَّسُ مَهـرُ ليلى وحـدها */* لحبـيـبـتــي أُهـديـهِ كالقُــدَّاس
إنِّـي خَتـمـتُ على هـواكِ فأتْـرِعِــي */* من خَمرةِ الحُبِّ المُعَتَّقِ كاسي
مَكَّنتُ حبَّكِ في العروق و في الحشا */* و وَضعتُهُ في أقـدَسِ الأقداسِ
وسواءَ كان الحبُّ كنـزاً كالغِنـَى */* أو كان فيه على المدَى إفـلاسـي
أنتِ الهـوى يا غـادة َ الشـام التي */* معـكِ الحـيـاةُ ولا جـحيـمَ النـاس
لو كنتِ كابوسا فنِـعـمَ المُبتغـَى */* أو كنتِ في صدري كما الوسـواسِ
خَصلاتُ شَعركِ والجفونُ تَحوطُني */* والدِّفءُ عندكِ في لظَى الأنفاس
كي أستريحَ فقد عييتُ من الضَّنـَى */* وأريحَ قلبي من أذَى الأنجــاس
سنـدبـاد القـوافـي طلال سعـود
مــاذا أُقـــدِّمُ للـحـبـيـــبِ ؛ هــديــــةً */* أَقـصيــــدةً ، أم بـاقـــةً مـن آسِ
سأقــدِّمُ الأشــواقَ حَـرَّى من دمــي */* و أَصـوغُـها بفـؤاديَ الحسّـاس
أنا إنْ عـشـقـتُ فإنّ عشـقـيَ مــاردٌ */* متـَمـرِّدُ الأشــواقِ و الإحسـاس
يَسري الهوى كالرّوح بين جوانحي */* و يُخـالـطُ الوجـدانَ كالوَسواس
أنا إنْ عشقـتُ فمن تُطيـقُ صَبابتـي */* فأنا النـِّـسـاءُ كِنايتـي و جِناسي
و العشـقُ فَنِّـي و القصيـدةُ ريشتَـي */* و الرّسمُ أنتِ على مدى القِرطاس
أنـا إنْ عَشِقـتُ فإنّ عـشـقــيَ للتــي */* في مَعبـدي دَقّـتْ لها أجراسـي
تَختــالُ كالأحـلامِ في أحلَـى المُنَـى */* و تَميسُ مَيْسَ النُّور في النِّبراس
أنا إنْ عشقتُ فسيفُ عنتـرَ في يدي */* و حبـيـبـتــي عَبـسِيَّـةُ الأنفـاس
رَسَّـمْـتُ عبـلـةَ في الفـؤادِ عشيـقــةً */* و أثرتُ فيها ثَورتي و حَماسي
أنا إنْ عشقـتُ يَعيـشُ قَيسٌ في دمي */* و تكـونُ ليـلى " بنتُ بانِيَّـاس "
عشـقـي المُقـدَّسُ مَهـرُ ليلى وحـدها */* لحبـيـبـتــي أُهـديـهِ كالقُــدَّاس
إنِّـي خَتـمـتُ على هـواكِ فأتْـرِعِــي */* من خَمرةِ الحُبِّ المُعَتَّقِ كاسي
مَكَّنتُ حبَّكِ في العروق و في الحشا */* و وَضعتُهُ في أقـدَسِ الأقداسِ
وسواءَ كان الحبُّ كنـزاً كالغِنـَى */* أو كان فيه على المدَى إفـلاسـي
أنتِ الهـوى يا غـادة َ الشـام التي */* معـكِ الحـيـاةُ ولا جـحيـمَ النـاس
لو كنتِ كابوسا فنِـعـمَ المُبتغـَى */* أو كنتِ في صدري كما الوسـواسِ
خَصلاتُ شَعركِ والجفونُ تَحوطُني */* والدِّفءُ عندكِ في لظَى الأنفاس
كي أستريحَ فقد عييتُ من الضَّنـَى */* وأريحَ قلبي من أذَى الأنجــاس
سنـدبـاد القـوافـي طلال سعـود
تعليق