إنّ محلاً، وإنّ مرتحلا،
[poem=font=",6,darkblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.airssforum.com/mwaextraedit2/backgrounds/5.gif" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
إنّ محلاً، وإنّ مرتحلا،= وَإنّ في السَّفْرِ مَا مَضَى مَهَلا
اسْتَأثَرَ الله بِالوَفَاءِ وَبِالـ= ـعدالِ، وولى الملامة َ الرّجلا
وَالأرْضُ حَمّالَة ٌ لِمَا حَمّلَ الـ= لّهُ، وَمَا إنْ تَرُدّ مَا فَعَلا
يوكاً تراها كشبهِ أردية ِ الـ= ـخمسِ، ويوماً أديمها نغلا
أنْشَى لَهَا الخُفَّ وَالبَرَاثِنَ وَالْـ= ـحَافِرَ شَتّى وَالأعصَمَ الوَعِلا
والنّاسُ شتّى على سجائحهمْ،= مستوقحاً حافياً ومنتعلا
وقدْ رحلتُ المطيَّ منتخلا،= أزجي ثقالاً، وقلقلاً وقلا
أزجي سراعيفَ كالقسيّ منَ الـ= شّوحطِ، صكَّ المسفَّعِ الحجلا
والهوزبَ العودَ أمتطسهِ بها،= والعنتريسَ الوجناءَ والجملا
يَنْضَحُ بِالبَوْلِ وَالُغبَارِ عَلى= فخذيهِ نضحَ العبديّة ِ الجللا
وَسّاجَ سَابَ إذَا هَبَطْتَ بِهِ الـ= سّهلَ وفي الحزنِ مرجماً حجلا
بسيرِ منْ يقطعُ المفاوزَ والـ= ـبعدَ إلى منْ يثيبهُ الإبلا
وَالهَيْكَلَ النّهْدَ، وَالوَليدَة َ وَالْـ= ـعَبْدَ، وَيُعْطي مَطَافِلاً عُطُلا
يُكْرِمُهَا مَا ثَوَتْ لَدَيْهِ، وَيَجْـ= ـزيها بما كانَ خفُّها عملا
أصْبَحَ ذُو فَائِشٍ سَلامَة ُ ذُو الـ= ـتَّفضالِ هشاً فؤادهُ، جذلا
أبيضُ لا يرهبُ الهزالَ، ولا= يَقْطَعُ رِحْماً، وَلا يَخُونُ إلا
ياخبرَ منْ يركبُ المطيَّ، ولا= يَشْرَبُ كَأساً بِكَفّ مَنْ بَخِلا
قلّدتكَ الشّعرَ يا سلامة َ ذا الـ= تّفضالِ، والشّيءُ حيثما جعلا
وَالشّعْرُ يَسْتَنْزِلُ الكَريمَ كمَا اسْـ= ـتنزلَ رعدُ السّحابة ِ السَّبلا
لوْ كنتَ ماءً عدّاً جممتَ، إذا= مَا وَرَدَ القَوْمُ لمْ تَكُنْ وَشَلا
أنجبَ أيامُ والديهِ بهِ،= إذْ نَجَلاهُ، فَنِعْمَ مَا نَجَلا
قَدْ عَلِمَتْ فَارِسٌ وَحِمْيَرُ والْـ= أَعْرَابُ بِالدَّشْتِ أيُّهُمْ نَزَلا
هلْ تذكرُ العهدَ في تنمُّضَ، إذ= تضربُ لي قاعداً بها مثلا
لَيْثٌ لَدَى الحَرْبِ أوْ تَدُوخَ لَهُ= قَسْراً، وَبَذَّ المُلُوكَ مَا فَعَلا[/poem]
تعليق